أبجدية آرامية
الأبجدية الآرامية القديمة هي تكييف للأبجدية الفينيقية من قبل الآراميين، وأصبحت خطًا مميزًا بحلول القرن الثامن قبل الميلاد، جرى استخدامه لكتابة اللغة الآرامية وقد حلت محل الأبجدية المسمارية الآشورية. جميع الحروف تمثل الحروف الساكنة، وبعضها يستخدم أيضًا كأم قراءة matres lectionis للإشارة إلى الحروف المصوتة الطويلة.
الأبجدية الآرامية | |
---|---|
نمط | أبجد |
لغات | |
حقبة | 800 ق.م - 600م |
أصول | |
فروع |
|
يونيكود | U+10840–U+1085F |
٭ قد تحتوي هذه الصفحة على يونيكود الألفبائية الصوتية الدولية. | |
تعدّ الأبجدية الآرامية ذات أهمية تاريخية، إذ يمكن تتبع جميع أنظمة الكتابة الحديثة في الشرق الأوسط تقريبًا لها، إلى جانب العديد من أنظمة الكتابة في وسط وشرق آسيا غير الصينية.[بحاجة لمصدر] يعود ذلك في المقام الأول للاستخدام الواسع النطاق للغة الآرامية كلغة مشتركة واللغة الرسمية للإمبراطورية الآشورية الجديدة والبابلية الجديدة، وخلفهما، الإمبراطورية الأخمينية. من بين الخطوط في الاستخدام الحديث، تحمل الأبجدية العبرية العلاقة الأقرب إلى الخط الآرامي الإمبراطوري في القرن الخامس قبل الميلاد بعدد حروف متطابقة، وفي معظم الأحيان أشكال حروف متطابقة تقريبًا. كانت الأبجدية الآرامية سلفًا للأبجدية النبطية والأبجدية العربية اللاحقة.[بحاجة لمصدر]
أنظمة الكتابة، مثل النظام الآرامي، التي تثبت الحروف الساكنة ولكن لا تثبت معظم حروف العلة إلا عن طريق أم قراءة أو علامات التشكيل المضافة، أطلق عليها بيتر تي دانيلز كتابة أبجد لتمييزها عن الألِفبائية، مثل الأبجدية اليونانية التي تمثل حروف العلة بشكل أكثر منهجية. تم صياغة المصطلح لتجنب فكرة أن نظام الكتابة الذي يمثل الأصوات يجب أن يكون إما مقطعيًا أو ألِفبائيًا، وهو ما يعني ضمناً أن نظاماً مثل الآرامية يجب أن يكون إما مقطعيًا (كما يجادل إيغناس جيلب) أو ألِفبائية ناقصة (خط ناقص Defective script)، كما قال معظم الكتاب الآخرين، بل هو نوع مختلف.