أبو الثناء الآلوسي

محمود شهاب الدين أبو الثناء الحسيني الآلوسي (1217-1270 هـ)،(1803 - 1854م)، مفسر، ومحدث، وفقيه، وأديب، وشاعر. وكامل نسبه: محمود شهاب الدين أبو الثناء بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور بن محمد بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن حارس بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن أمير بن محمد بن بيدار بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد الأعرج بن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله .

أبو الثناء الآلوسي
معلومات شخصية
الاسم الكامل شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي
الميلاد 1217هـ/1802م
 الدولة العثمانية / بغداد
الوفاة 1270هـ/ 1854م
 الدولة العثمانية / بغداد
مواطنة الدولة العثمانية  
المذهب الفقهي شافعي وحنفي
العقيدة مسلم
أبناء عبد الله بهاء الدين الآلوسي
أحمد شاكر الآلوسي
نعمان الآلوسي  
الحياة العملية
مؤلفاته روح المعاني، غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب
المهنة فقيه ،  ومُحَدِّث ،  وعالم مسلم ،  وشاعر ،  وكاتب  
اللغات العربية  
الاهتمامات علم التفسير، علم الحديث، الفقه الإسلامي
سبب الشهرة فسر القرآن وعمره 34 سنة
أعمال بارزة روح المعاني ،  ونشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول  ،  والأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية   
مؤلف:أبو الثناء الآلوسي  - ويكي مصدر

يرجع نسبه إلى مدينة آلوس وهي جزيرة في وسط نهر الفرات في محافظة الأنبار، حيث فر إليها جد هذه الأسرة من وجه هولاكو التتري عندما دهم بغداد فنسب إليها. ويرجع نسب عائلته إلى سبط النبي محمد فهي عائلة علوية النسب. وآلوسية في الموطن وبغدادية السكن.

وهو مجتهد، تقلد الإفتاء ببلده عام 1248هـ، بموجب الفرمان السلطاني العثماني ثم عزل فانقطع للعلم. وتصدر للتدريس في مدرسة الحاج أمين جلبي في رأس القرية، وفي المدرسة العمرية المعروفة في جانب الكرخ الواقعة باتصال جامع قمرية وفي مدرسة الحاج نعمان الباجة جي في محلة عمّار سبع أبكار، وتولى صدارة التدريس في المدرسة القادرية والمدرسة المرجانية وقد قصد إليه العلماء والفقهاء من سائر أقطار المعمورة، وكان له مجلس حافل في محلة العاقولية من جانب الرصافة يختلف إليه رواد العلم والمعرفة ومن رواد هذا المجلس الشيخ عبد الباقي العمري، والشاعر عبد الغفار الأخرس، والخطاط أحمد أفندي القايمقجي، وقد حفظت أخبار هذا المجلس في كتاب حديقة الورود للشيخ عبد الفتاح الشواف، وللشيخ محمود الآلوسي الأثر الكبير في إنعاش الحركة العلمية في بغداد في عصره، وسافر عام 1262هـ إلى الموصل وإسطنبول، ومر بماردين وسيواس فغاب 21 شهرا، وذهب إلى الباب العالي فأكرمه السلطان عبد المجيد.

ثم عاد إلى بغداد يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته.

وكان خطاطاً بارعاً دون وخط معظم كتبه بخطه الجميل وقد أخذ إجازة الخط من الخطاط سفيان الوهبي أحد أشهر الخطاطين في بغداد.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.