أول رصد للموجات الثقالية
أول عملية رصد للأمواج الثقالية تم إجراؤها في 14 سبتمبر 2015، أعلن عنها مرصد الليزر المتطور لقياس تداخل الموجات الثقالية (ليغو) بالتعاون مع مقياس التداخل فيرجو في 11 فبراير 2016.
تسميات أخرى | GW150914 |
---|---|
نوع الحدث | موجات ثقالية |
التاريخ | 14 سبتمبر 2015 |
المدة الزمنية | 0.2 ثانية |
جهاز الرصد | مرصد الليزر المتطور لقياس تداخل الموجات الثقالية (ليغو) |
البعد | 440+160 −180 ميجا بارسيك |
انزياح أحمر | 0.093+0.030 −0.036 |
إجمالي الطاقة | 3.0+0.5 −0.5 M☉ × c2 |
يليه | GW151226 |
وسائط كومنز | |
يتوافق شكل الموجة المرصودة من قبل مراصد ليغو مع تنبؤات النسبية العامة لموجة ثقالية منبعثة من داخل دوامة اندماج زوج من الثقوب السوداء كتلتهما 36 و29 كتلة شمسية. ومع رنين الثقب الأسود المنفرد الناتج عن الاندماج. تم تسمية الإشارة GW150914 (من "Gravitational Wave" وتاريخ الرصد 2015-09-14).وهي أيضا أول عملية يتم فيها رصد اندماج ثقب أسود ثنائي مما يدل على وجود أنظمة الثقب الأسود الثنائية، وحقيقة أن مثل هذه الاندماجات يمكن أن تحدث في عمر الكون الحالي.
نشر خبر هذة الملاحظة الأولى في جميع أنحاء العالم باعتبارها إنجازا رائعا لأسباب عديدة.وكانت الجهود الرامية إلى إثبات وجود مثل هذه الموجات بشكل مباشر جارية منذ أكثر من خمسين عاما، والأمواج الثفالية قليلة جدا لدرجة أن ألبرت أينشتاين نفسه شكك في إمكانية اكتشافها.
يؤكد الرصد آخر تنبؤات النسبية العامة التي لم تُكشف بشكل مباشر وتؤكد صحة تنبؤات النظرية للتشوه نسيج «الزمكان» في سياق الأحداث الكونية الكبيرة جدًا (المعروفة باسم اختبارات المجال القوي للنسبية العامة). وقد بدأ الرصد حقبةً جديدة من علم فلك الموجات الثقالية، الذي سيمكننا من رصد أحداث الفيزياء الفلكية العنيفة وهو أمرٌ لم يكن ممكنًا من قبل، وربما سيسمح برصد تاريخ الكون المبكر جدًا بشكل مباشر. في 15 يونيو 2016، أُعلن عن اكتشافين آخرين للموجات الثقالية، أُجريا في أواخر عام 2015. أُجريت ثماني عمليات رصد أخرى في عام 2017، بما في ذلك «جي دابليو 170817»، وهو أول رصدٍ لاندماج نجمٍ نيوتروني ثنائي، والذي رُصد إشعاعه الكهرومغناطيسي أيضًا.