ابن مرزوق الحفيد
ابن مرزوق الحفيد (766 هـ/ 842 هـ)، هو محمد بن أحمد بن الخطيب شمس الدين محمد بن أحمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي شمس الدين أبو عبد الله التلمساني حفيد ابن مرزوق الخطيب الصوفي المشهور، اسمه: محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق، العجيسي التلمساني، وكنيته أبو عبد الله، يعرف بـ «الحفيد» أو «حفيد ابن مرزوق»؛ تمييزا له عن جده الخطيب ابن مرزوق صاحب المسند الصحيح الحسن. ولد في تلمسان سنة ست وستين وسبعمائة هجرية، وتوفي سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة هجرية، فقيه مفسر حافظ للحديث، حجة في الإفتاء عند المالكية، عالم بأصول الفقه والنحو واللغة، بارع في الخطابة ونظم الشعر،
ابن مرزوق الحفيد | |
---|---|
محمد بن أحمد بن محمد ابن مرزوق التلمساني | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 766 هـ تلمسان المغرب الأقصى |
تاريخ الوفاة | 842 هـ |
أسماء أخرى | ابن مرزوق حفيد ابن مرزوق أبو عبد الله ابن مرزوق |
الديانة | مسلم، أهل السنة والجماعة، الأشاعرة |
الأب | أحمد بن الخطيب ابن مرزوق |
الأم | عائشة بنت أحمد بن الحسن المديوني. |
الحياة العملية | |
أعمال | شرح صحيح البخاري، شرح ألفية ابن مالك، نظم عدة متون، ألف عدة شروح ورسائل في مختلف صنوف العلم. |
المهنة | عالم مسلم، محدث، فقيه، لغوي، خطيب. |
أثر في | ابن مرزوق الكفيف، وعبد الرحمن الثعالبي |
أخذ عن والده وعمه وجده وسعيد العقباني وغيرهم، وأخذ عن ابن عرفة في الفقه، وأبي العباس القصار، وأخذ بفاس عن ابن حياتي والمكودي، ثم انتقل إلى القاهرة وبها أخذ عن ابن خلدون، والفيروز آبادي، والنويري صاحب النهاية، والزين العراقي، وسراج الدين ابن الملقن وغيرهم، سافر للحج مرتين وأخذ عن أعلام زمانه في بلده وفي مكة والقاهرة وغيرها، وكان ماهرا في مختلف الفنون، اتصف بالزهد والورع، وكان مرجعا لفقه المالكية، له مؤلفات كثيرة في مختلف الفنون.