ارتجاج عضلي
الارتجاج العضلي أو الرمع العضلي هو عبارة عن فترة وجيزة من الارتعاش غير الطوعي للعضلة أو مجموعة من العضلات. وهو فعلياً عبارة عن عرض طبي، وليس تشخيصاً لمرضٍ معين. وعادة ما تنتج هذه التشنجات، والهزات والنوبات عن انقباض مفاجئ في العضلات (الرمع العضلي الإيجابي)، أو فجوات وجيزة من انقطاع الانقباضات (الرمع العضلي السلبي). الظروف الأكثر شيوعا التي تحدث فيها هي في وقت النوم (نفضات النوم). تعد نفضات الرمع العضلي علامة على مجموعة من الاختلالات العصبية. الفواق مثلاً؛ يعد نوعاً من نفضات الرمع العضلي التي تصيب الحجاب الحاجز تحديداً. حين يحدث التشنج بفعل شخص آخر فإنه يسمى بـ"تشنج الاستفزاز". نوبات الفزع التي تصيب الأطفال تقع أيضاً ضمن هذه الفئة.
ارتجاج عضلي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
من أنواع | اضطرابات الحركة |
المظهر السريري | |
الأعراض | رمع |
قد تحدث نفضات الرمع العضلي منفردةً أو بشكل متعاقب، سواءً بنمطٍ ثابتٍ أو بغيره. وقد تحدث بشكل غير منتظم أو عدة مرات كل دقيقة. في معظم الأحيان، الرمع عضلي يمثل واحدة من عدة علامات في طائفة واسعة من اضطرابات الجهازالعصبي، مثل: التصلب المتعدد، وداء باركنسون، وداء ألزهايمر، والْتِهابُ الدِّماغِ الشَّامِلُ المُصَلِّبُ تحت الحادّ، ومرض كروتزفيلد جاكوب، وتسمم السيراتونين، وبعض حالات داء هانتغتون، وبعض أشكال الصرع، وأحياناً ارتفاع الضغط القحفي. ويشير بعض الباحثين إلى أن هذه النفضات قد تسبب الارتعاش المبكر.
تقريبا في جميع الحالات التي يحدث فيها الرمع العضلي بسبب مرض في الجهاز العصبي المركزي، فإنها تكون مسبوقة بأعراضٍ أخرى، على سبيل المثال؛ في حالة مرض كروتزفيلد جاكوب، فإنها عموماً مرحلة مرضية متأخرة تظهر بعد أن تعرض المريض أصلاً لعجز عصبي جسيم.
تشريحياً، قد ينشأ الرمع العضلي من آفات في القشرة الدماغية، أو تحت القشرة أو في الحبل الشوكي. وجود الرمع العضلي فوق الثقبة العظمى، تستبعد فعلياً وجود رمع عضلي في الحبل الشوكي، ويعتمد التحديد الدقيق لموقع الرمع العضلي على مزيد من الفحوصات والتحقيقات باستعمال مخطط كهربية الدماغ EEG ومخطط كهربية العضل EMG.