التحيز الجنساني من الجيل الثاني

التحيز الجنساني من الجيل الثاني، يشير هذا المصطلح إلى الممارسات التي قد تبدو وكأنها محايدة أو غير متحيزة جنسيًا، بمعنى أنها تنطبق على الجميع، لكنها في الواقع تنطوي على تمييز على أساس الجنوسة، لأن هذه الممارسات تعكس القيم الجنسانية للشخص الذي خلق البيئة أو استحدثها، وعادةً ما تتجسد هذه البيئة في مكان عمل. يتعارض هذا المصطلح مع مصطلح التحيز الجنساني من الجيل الأول الذي يعد متعمدًا، وعادةً ما ينطوي على إقصاء تعمدي.

تشتمل أمثلة التحيز الجنساني من الجيل الثاني على التوقع المتمثل بأن يكون القادة معتدين بأنفسهم، وذلك بهدف ألا يُنظر إلى النساء اللواتي يتصرفن بطريقة أكثر تعاونية على أنهن قائدات، في حين تُعتبر النساء المعتدات بأنفسهن عدوانيات أكثر من اللازم. قد يحدث هذا النوع من التحيز أو القولبة النمطية الجنسانية عن غير قصد تمامًا.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.