التسلسل الزمني جائحة فيروس كورونا 2019–20 في فبراير 2020

خلف وباء فيروس كورونا التاجي 2019–20 عواقب بعيدة المدى تتجاوز انتشار مرض "COVID-19" نفسه والجهود المبذولة لتحجيمه.وكما كان انتشار فيروس السارس "cov-2" في جميع أنحاء العالم، تحول الاهتمام من قضايا التصنيع على جانب العرض إلى انخفاض الأعمال التجارية في قطاع الخدمات. وتسبب الوباء في أكبر ركود عالمي في التاريخ، في الوقت الذي يتم فيه وضع أكثر من ثلث سكان العالم في الحظر.

ومن المتوقع أن يؤثر نقص الإمدادات على عدد من القطاعات بسبب الهلع في الشراء من قبل المستهلكين، وزيادة استخدام السلع لمكافحة الوباء، وتعطيل المصانع والخدمات اللوجستية في البر الرئيسي للصين، بالإضافة إلى الارتفاع في الأسعار. وهنالك تقارير واسعة الانتشار عن نقص الإمدادات من المستحضرات الصيدلانية، حيث شهدت العديد من المناطق حالات الذعر في شراء المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية. وقد كانت صناعة التكنولوجيا، على وجه الخصوص، تحذر من تأخيرات في شحن السلع الإلكترونية.

هبطت أسواق الأسهم العالمية في 24 فبراير/شباط 2020 بسبب ارتفاع كبير في عدد حالات "COVID-19" خارج الصين. وبحلول 28 فبراير/شباط 2020، شهدت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم أكبر انخفاض أسبوعي منذ الأزمة المالية في عام 2008. تحطمت أسواق الأسهم العالمية في مارس/آذار 2020، مع انخفاض متعدد في النسب المئوية لمؤشّرات العالم الرّئيسيّة. ومع انتشار الوباء العالمي، تم إلغاء وتأجيل المؤتمرات والأحداث العالمية والموضة والرياضة عبر التكنولوجيا. وفي حين أن الأثر النقدي على السفر والصناعات التجارية لم يقدر بعد، فمن المرجح أن يكون بالمليارات وأن يزداد. وبحلول 16 آذار/مارس، ظهرت تقارير إخبارية تشير إلى أن الاثر على اقتصاد الولايات المتحدة سيكون أسوأ مما كان يعتقد سابقا.

يوثق هذا المقال الترتيب الزمني والانتشار الوبائي لفيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (اختصارًا سارس كوف 2)، وهو الفيروس المسؤول عن جائحة فيروس كورونا 2019-20 التي بدأت في مدينة ووهان الصينية مع التركيز على شهر فبراير 2020، وقد لا يتضمن المقال المستجدات والإجراءات الهامة الحديثة. إضافة إلى ذلك، يمكن لبعض التطورات أن تصبح معروفة أو مفهومة بشكل كامل فقط عند النظر إليها بعد مضي فترة من الزمن (بدأت متابعة هذه الجائحة في شهر ديسمبر 2019).

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.