الحرب الأمريكية على الإرهاب
الحرب على الإرهاب وتسمى أيضاً الحرب العالمية على الإرهاب ويطلق عليه البعض تسمية الحرب الطويلة هي عبارة عن حملة عسكرية واقتصادية وإعلامية تقودها الولايات المتحدة وبمشاركة بعض الدول المتحالفة معها وتهدف هذه الحملة حسب تصريحات رئيس الولايات المتحدة السابق جورج دبليو بوش إلى القضاء على الإرهاب والدول التي تدعم الإرهاب. بدأت هذه الحملة عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي كان لتنظيم القاعدة دور فيها وأصبحت محوراً مركزياً في سياسة الرئيس الأمريكي السابق جورج و. بوش على الصعيدين الداخلي والعالمي وشكلت هذه الحرب انعطافة وصفها العديد بالخطيرة وغير المسبوقة في التاريخ لكونها حرباً غير واضحة المعالم وتختلف عن الحروب التقليدية بكونها متعددة الأبعاد والأهداف.
الحرب على الإرهاب | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
مع عقارب الساعة من الأعلى يسارا: ما بعد هجمات 11 سبتمبر؛ المشاة الأمريكية في أفغانستان؛ جندي أمريكي ومترجم أفغاني في ولاية زابل، أفغانستان؛ انفجار سيارة عراقية مفخخة في بغداد | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
المشاركين الرئيسيين:
الحلف الأطلسي دول أخرى عضوة في الناتو
Non-NATO participants
International missions *:
(* note: most contributing nations are included in the international operations) |
الجماعات الإرهابية:
الآخرين
| ||||||||
القادة | |||||||||
تومي فرانكس (CENTCOM commander 2001–2003), |
محمد عمر بيت الله محسود
| ||||||||
في مايو 2010 قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التخلي عن مصطلح "الحرب على الإرهاب" والتركيز على ما يوصف بـ"الإرهاب الداخلي"، وذلك في استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي. ونصت الوثيقة على أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب عالمية على "الإرهاب" أو على "الإسلام"، بل هي حرب على شبكة محددة هي تنظيم القاعدة و"الإرهابيين" المرتبطين به.