الحرب الأهلية اليمنية (2015–الآن)

الحرب الأهلية اليمنية هي حرب أهلية تدور بين جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح (حتى الانقلاب على الحوثيين في 2017) المدعومين من إيران من طرف، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومين من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمغرب وقطر (استبعدت من التحالف) ومصر والسودان والأردن من طرف آخر، فيما يهاجم مسلحو تنظيم القاعدة الطرفين السابقين على حد سواء.

هذه المقالة طويلة جداً وصعبة التصفح. فضلاً ساهم في تطويرها المقالة من خلال تجزئتها إلى مقالات فرعية مفصَّلة، ثُمَّ اكتفِ بمُلخَّص مُختصر عن كل مقالة فرعية. (أغسطس 2018)
الحرب الأهلية اليمنية
جزء من ما بعد انقلاب 2014 في اليمن والأزمة اليمنية
صراع السعودية وإيران بالوكالة
الوضع في اليمن.
  تحت سيطرة التحالف العربي، والمقاومة الشعبية، والجيش الموالي للرئيس هادي
  تحت سيطرة جماعة الحوثي
  تحت سيطرة الجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح.
  تحت سيطرة قوات محلية مثل تحالف حضرموت القبلي.
  مناطق نفوذ وسيطرة القاعدة، وأنصار الشريعة
  مناطق نفوذ وسيطرة داعش
معلومات عامة
التاريخ 19 مارس 2015 – الآن
(5 سنواتٍ و11 شهرًا و17 يومًا)
البلد اليمن  
من أسبابها معركة دار الرئاسة بصنعاء  
سبب مباشر معركة مطار عدن  
تسببت في التدخل العسكري في اليمن ،  ونزوح (2305048 ) 
الموقع اليمن
النتيجة
تغييرات
حدودية
حروب
المتحاربون
 اليمن (اللجنة الثورية)  اليمن (الرئيس هادي) أنصار الشريعة

بدعم من:

طالع: الحرب على القاعدة في اليمن


مشتبه :

 إريتريا (مزعوم)
 إيران (مزعوم)
حزب الله (مزعوم)
 كوريا الشمالية

القادة
علي عبد الله صالح  

عبد الملك الحوثي
أحمد علي
محمد علي الحوثي
أبو علي الحاكم
عبد الخالق الحوثي
عبد الحافظ السقاف
عبد الرزاق المروني
عبد الله ضبعان
عبد الله خيران
زكريا الشامي
حسين خيران
إبراهيم بدر الدين الحوثي 
عبدالله قايد الفديع 
هاشم البراوي  
حسن عبدالله الملصي 
محمد محمد عبدالله المترب 


قاسم سليماني
باك يونغ سيك

الرئيس هادي

خالد بحاح
محمود الصبيحي  (أ.ح)
محمد علي المقدشي
علي ناصر هادي  
عبد الرب الشدادي  

أحمد علي باحاج  
سيف الضالعي
ثابت جواس  (ج ح)
عبد الرحمن الحليلي


ناصر الوحيشي 

قاسم الريمي
ناصر الآنسي 
ابراهيم الربيش 
خالد باطرفي
ابو حمزة الزنجباري 
ابو الحسن الهاشمي 
مامون عبد الحميد حاتم 

الوحدات
الحرس الجمهوري

القوات الخاصة
الأمن الخاص
القوات الجوية والدفاع الجوي

المنطقة العسكرية الأولى

المنطقة الثانية
المنطقة الرابعة
المنطقة الثالثة

-
القوة
20-30 ألف مقاتل (40% مجندين أطفال)

الحرس الجمهوري 30 - 70ألف

القوات المسلحة اليمنية: 71 ألف (يتضمن حوالي 50 ألف من قوات الأمن)

4 طائرات مقاتلة.

وحدات عسكرية غير معروف.
27 ألف مقاتلين قبليين.

  • 5000 - 7500 جندي خليجي.

1 – 3 ألف
ملاحظات
خسائر الحرب والغارات الجوية للتحالف:
  • القتلى: +10,000 قتيل (يناير 2017).
  • الجرحى: +26,191 جريح (أغسطس 2015).
  • النازحين : +2,305,048 نازح (حتى 14 أكتوبر 2015).

بدأت بمعارك وهجمات شنها الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على محافظة عدن وتعز ومأرب. وبدأ الهجوم في 22 مارس 2015، باندلاع اشتباكات في محافظة تعز، وكانت الاشتباكات في مأرب قد بدأت منذ أواخر 2014 بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وقبلها معركة عمران ورداع، حيث سيطر الحوثيون على عمران وصنعاء وضواحيها تحت غطاء مطالب سياسية، وانتقلت المعارك إلى تعز بعد إنقلاب الحوثيين وكذلك محافظات جنوب البلاد لحج والضالع وشبوة وعدن.

بحلول 25 مارس أسقط الحوثيون تعز والمخا ولحج وتقدموا إلى مشارف عدن، مقر الحكومة ومعقل الرئيس هادي. الذي غادر البلاد بعد تعرض القصر الجمهوري في عدن لقصف جوي، وفي نفس اليوم، أعلنت السعودية بدء عملية عاصفة الحزم لإستعادة الشرعية في البلد بمشاركة العديد من الدول الخليجية، وتقديم المساعدة اللوجستية من الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 20 مايو 2015 عن بدء محادثات مؤتمر جنيف بشأن اليمن، ورفض الحوثيين الحوار مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وطالبوا بالتحاور مع السعودية مباشرة، وفي 19 يونيو قال وزير الخارجية اليمني إن المفاوضات انتهت دون التوصل لأي اتفاق.

في 14 يوليو تقدمت "المقاومة الشعبية" وسيطرت على مطار عدن، وبحلول 22 يوليو استعادت السيطرة الكاملة على المدينة، وقالت الحكومة اليمنية أنها بدأت عملية السهم الذهبي لتحرير بقية المناطق من الحوثيين. وفي أواخر يوليو، تقدمت القوات الموالية لهادي خارج مدينة عدن، وشنت هجمات على مناطق الحوثيين في محيط قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، واستعادت السيطرة عليها، معلنة بذلك السيطرة الكاملة على المحافظات الجنوبية لحج والضالع، ومحافظة أبين. وتواصلت الاشتباكات في تعز وإب وسط اليمن، ومأرب شمالاً والبيضاء جنوباً. واندلعت اشتباكات لفترة وجيزة في محافظة إب وسط اليمن بعد سيطرة المقاومة على ثمان مديريات. وفقد الحوثيون السيطرة على مديرية عتمة بمحافظة ذمار جنوب صنعاء. ودخل الجيش محافظة شبوة بعد انسحاب الحوثيين منها في 15 أغسطس.

وتقدمت القوات الحكومية في 1 أكتوبر نحو "مضيق باب المندب الإستراتيجي" وفرضت سيطرتها على المضيق وعلى جزيرة ميون، ومنطقة المضيق ومنطقة ذباب المطلة على المضيق. معززة بذلك سيطرتها على المناطق الجنوبية من اليمن. وتتقدم القوات الحكومية شمالاً باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون. وبحلول 7 أكتوبر استعادت قوات التحالف السيطرة على كامل مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في محافظة مأرب. وأعلنت قوات التحالف تحرير كامل محافظة مأرب.

بحلول منتصف أكتوبر كانت القوات الشرعية قد استعادت السيطرة على عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة ومأرب، فيما تشهد محافظات تعز والبيضاء مواجهات مسلحة، ومحافظات الجوف وإب والحديدة اشتباكات متقطعة، بينما تخضع لسيطرة الحوثيين العاصمة والمحافظات الشمالية صنعاء وذمار والمحويت وعمران وحجة وصعدة. وفي أواخر أكتوبر ومطلع نوفمبر اندلعت معارك واسعة في المثلث الفاصل بين محافظات الجوف ومأرب وصنعاء، وفي محافظة الضالع وشبوة. وفي أوائل ديسمبر سيطر الجيش على جزيرة زقر وجزر حنيش في البحر الأحمر.

في منتصف ديسمبر سيطرت قوات الجيش الموالي لهادي على "معسكر ماس" في حدود محافظتي الجوف ومأرب، وتعمقت داخل محافظة الجوف وسيطرت على مركز المحافظة الحزم و"معسكر اللبنات"، وفي اليومين التاليين دخلت حجة ومحافظة صنعاء مسرح الأحداث حيث قدمت قوات حكومية من منفذ الطوال الحدودي مع السعودية وسيطرت على مدينة حرض، وتقدمت القوات من الجوف ومأرب وتعمقت في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، واستمرت الاشتباكات المتقطعة ومعارك الكر والفر في المثلث الفاصل بين صنعاء ومأرب والجوف حتى أوائل فبراير 2016 عندما تقدمت القوات الحكومية في منطقة فرضة نهم واستعادت السيطرة على معسكر اللواء 312 مدرع بالقرب من العاصمة صنعاء.

استطاع تنظيم القاعدة التوسع في محافظات لحج وأبين وشبوة وأجزاء من عدن مستغلاً الانفلات الأمني بعد إخراج الحوثيين ودخول قوات التحالف إلى هذه المناطق. وابتداءاً من 18 فبراير 2016 بدأت قوات التحالف بشن غارات جوية على مواقع سيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت.

بلغ عدد ضحايا النزاع في اليمن حتى 29 سبتمبر 2015 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,439,118 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدني أثناء النزاع، بينهم 400 طفلاً.

في أوائل شهر أكتوبر 2016 دخلت محافظة صعدة في خط المواجهات البرية لأول مرة عندما تقدمت قوات حكومية من "منفذ البقع" الحدودي مع السعودية ودخلت محافظة صعدة، وسيطرت على مطار البقع المحلي في مديرية كتاف.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.