الحرب الشيشانية الثانية

الحرب الشيشانية الثانية كانت نزاعًا مسلحًا في الفترة من أغسطس 1999 إلى أبريل 2009 بين روسيا الإتحادية وجمهورية إشكيريا الشيشانية على أراضي الشيشان والمناطق الحدودية في شمال القوقاز، واشترك فيها مسلحين من مختلف الجماعات الإسلامية. وبدأ النزاع عندما شنت روسيا الحرب على "جمهورية الشيشان" - المستقلة بالأمر الواقع عن الاتحاد الروسي منذ الحرب الشيشانية الأولي - في 26 أغسطس 1999 ردا على غزو داغستان في 9 أغسطس 1999 وإعلانها دولة مستقلة من قبل اللواء الإسلامي الدولي الذي يتخذ من الشيشان مقرا له. في 1 أكتوبر ، دخلت القوات الروسية الشيشان وأنهت الحرب الاستقلال الفعلي لجمهورية إيشكريا الشيشانية (جمهورية الشيشان) الذي أعقب الحرب الشيشانية الأولى واستعادت روسيا السيطرة على الإقليم.

الحرب الشيشانية الثانية
جزء من تفكك الاتحاد السوفيتي
جنود روس يطلقون القذائف على قرية ذوبا يارت.
معلومات عامة
التاريخ مرحلة المعارك: 26 أغسطس 1999 – مايو 2000
مرحلة التمرد: 25 يونيو 2000 – 15 أبريل 2009
(9 سنوات، و7 شهور، و 3 أسابيع)
الموقع الشيشان وأجزاء من داغستان وإنغوشيتيا وجورجيا.
النتيجة استعادة روسيا السيطرة على الشيشان وضمها للاتحاد الفدرالي
التمرد مازال جارٍ
المتحاربون
 روسيا
( الشيشان)
 جمهورية الشيشان إشكيريا (1999–2007)
الجبهة القوقازية (2005–2007)
إمارة القوقاز الإسلامية (2007–2009)
مجاهدين أجانب
القادة
بوريس يلتسن (حتى 31 ديسمبر 1999)
فلاديمير بوتين (بعد 31 ديسمبر 1999)
إيغور سيرجيف
فيكتور كازانتسيف
جينادي تروشيف
فلاديمير بولديريف
ألكسندر بارانوف
أناتولي سيرديوكوف
سيرجي إيفانوف
نيكولاي باتروشيف
فالنتين كورابلنيكوف
أناتولي كفاشنين
يوري بالويفسكي
أحمد قديروف  
ألو ألخانوف
رمضان قديروف
سيرغي أبراموف
موحو علييف
أصلان مسخادوف  
عبد الحليم سعدلاييف  
دوكو عمروف
إلياس أحمدوف
توربال علي أتجيرييف
عيسى موناييف
أحمد أفدورخانوف  
سامر السويلم  
أبو الوليد الغامدي  
أبو حفص الأردني  
أبو أنس  
أحمد يوفولايف
سفيان عبد اللاييف
شامل باسييف  
رسلان جلاييف  
سلمان رادوييف  
سليم ياماداييف  
رباني خليلوف  
ياسر السوادني  
عبد الله كرد
القوة
~80,000 (في 1999) ~22,000–30,000 (في 1999)
الخسائر
3,536–3,635 جندي و2,364–2,572 من قوات وزارة الداخلية و1,072 شرطي شيشاني و106 عميل أمني واستخباراتي قتلى
عدد القتلى الإجمالي: 7,217–7,425*
14,113 مقاتل قتيل (1999–2002)
2,186 مقاتل قتيل (2003–2009)
عدد القتلى الإجمالي: 16,299

الخسائر المدنية:
التقديرات تصل إلى 25,000 قتيل و5,000 مفقود في الشيشان (تقديرات م.ع.د)
التقدير الإجمالي للخسائر:
~80,000 قتيل في الشيشان (تقدير م.ش.م
قتلى أكثر في المناطق المجاورة،
40-45,000 مدني قتيل (كرامر)
أكثر من 600 قتيل جرَّاء هجمات على الأراضي الروسية.
تقديرات أخرى لقتلى المدنيين 150,000 إلى 250,000
العدد الإجمالي للقتلى المدنيين والعسكريين: ~50,000–80,000
تقديرات أخرى: ~150,000–250,000
ملاحظات
* اتحاد أمهات الجنود شكك في عدد قتلى الحرب الرسمي الصادر من الحكومة وادعى أن 14,000 جندي روسي قد قُتلوا في الحرب من 1999 حتى 2005.
 

خلال الحملة الأولي، واجه الانفصاليون الشيشانيون الروس والقوات الشيشانية الموالية لروسيا في قتال مفتوح انتهي باستيلاء روسيا على العاصمة الشيشانية غروزني بعد حصار الشتاء الذي استمر من أواخر عام 1999 حتى فبراير 2000. بعد الهجوم الشامل علي الشيشان فرضت روسيا حكمًا مباشرًا علي الإقليم في مايو 2000، بينما استمرت المقاومة المسلحة الشيشانية في جميع أنحاء منطقة شمال القوقاز في إلحاق خسائر جسيمة بالروس وتحدي السيطرة السياسية الروسية على الشيشان لعدة سنوات تلت. كما شن بعض الانفصاليون الشيشان هجمات ضد المدنيين في روسيا. هذه الهجمات، وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الروسية والانفصالية، أثارت إدانة دولية.

في منتصف عام 2000، نقلت روسيا بعض العمليات العسكرية إلى القوات الشيشانية الموالية لها. في أبريل 2002، انهت روسيا المرحلة العسكرية من العمليات وعهدت تنسيق العمليات الميدانية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في البداية، ثم إلى وزارة الشؤون الداخلية الروسية في صيف عام 2003.

بحلول عام 2009 ، كانت روسيا قد أعاقت بشدة الحركة الانفصالية الشيشانية وتوقف القتال على نطاق واسع. لم يعد الجيش الروسي وقوات وزارة الداخلية يحتلان الشوارع. خضعت غروزني لجهود إعادة الإعمار وأعيد بناء جزء كبير من المدينة والمناطق المحيطة بها بسرعة، بينما تستمر عمليات مقاومة متقطعة في جميع أنحاء شمال القوقاز، ولا تزال عمليات قصف ونصب كمائن تستهدف القوات الفيدرالية وقوات الحكومات الإقليمية تحدث في المنطقة.

في 15 أبريل 2009 ، أعلنت الحكومة الروسية انتهاء العمليات في الشيشان رسميًا وسحبت الجزء الأكبر من الجيش من المنطقة، وعهدت عبء التعامل مع "التمرد المنخفض" على عاتق قوة الشرطة المحلية. بعد ثلاثة أشهر، دعا الزعيم المنفي للحكومة الانفصالية، أحمد زكاييف ، إلى وقف المقاومة المسلحة ضد قوات الشرطة الشيشانية ابتداءً من 1 أغسطس / آب وقال إنه يأمل "بدءً من ذلك اليوم ألا يبدأ الشيشان إطلاق النار على بعضهم البعض".

تعداد الضحايا الدقيق الناتج من هذا الصراع غير معروف. وتقدر مصادر غير رسمية عدد يتراوح بين 25,000 و 50,000 قتيل أو مفقود، معظمهم من المدنيين في الشيشان. يزيد عدد القتلي الروس عن 5,200 (بحسب الأرقام الروسية الرسمية) وحوالي 11,000 بحسب لجنة أمهات الجنود.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.