الحركة الإسلامية في إسرائيل
الحركة الإسلامية في ( فلسطين 48، أو الداخل الفلسطيني، أو الخط الأخضر). و(بالعبرية: התנועה האסלאמית، «هاتنوعاه هإسلاميت»، وتعني: «الحركة الإسلامية»). هي حركة دينية سياسية تأسست في عام 1971 على يد الشيخ عبد الله نمر درويش. يكمنُ نشاطها بين العرب المسلمين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وليس لها أي علاقة مُباشرة بحركة الإخوان المسلمين؛ إلا أن مبادئهما متشابهة . تعمل الحركة الإسلامية في مجالين رئيسيين في الخدمات الدينية والاجتماعية.
بعد توقيع إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقية أوسلو في عام 1993، والاعتراف المتبادل بينهما، وقع خلاف بين قادة الحركة بشأن تأييد هذه المبادرة. ففي عام 1996 انقسمت الحركة الإسلامية إلى قسمين هما: «الجناح الشمالي» بقيادة الشيخ رائد صلاح، و«الجناح الجنوبي» بقيادة الشيخ حماد أبو دعابس. ويتمحور الخلاف بينهما حول المشاركة بالانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي، حيث يؤيد الجناح الجنوبي المشاركة بها، بينما الجناح الشمالي يدعو لمقاطعتها.
في 17 نوفمبر 2015 أعلن مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الجناح الشمالي للحركة الإسلامية تنظيمًا غير مشروع. وتم إستدعاء عددًا من قيادتها للتحقيق، وتلقت 17 جمعية ومؤسسة تابعة لها أوامر حظر نشاطها. الأمر الذي لاقى استنكار مؤيدي الحركة واحتجاجهم وخروجهم بمظاهرات ومسيرات عديدة تنديدًا بهذا القرار.