السويد خلال أواخر القرن التاسع عشر

تميزت الفترة التالية لصعود أوسكار الثاني إلى عرش السويد عام 1872 بالنزاع السياسي. إذ سيطر حزب لانتمانا الممثل للفلاحين المالكين على المجلس الأدنى للبرلمان، وطالب بتخفيضات ضريبية وإصلاحات لنظام الخدمة العسكرية، بينما اعترض المجلس الأعلى على هذه المواقف. وصل الجميع إلى تسوية عام 1884 من خلال إقرار تخفيضات على ضرائب الأراضي وزيادة مدة الخدمة العسكرية، وهي عمليات استمرت خلال السنوات اللاحقة.

جزء من سلسلة حول
تاريخ السويد
خط زمني

بوابة السويد

أما في السياسة التجارية، حصل مؤيدو سياسة الحماية على مبتغاهم في عام 1888، وفُرضت ضرائب الاستيراد على الشعير وبعض المواد الأخرى. تنامت الضغوط من أجل توسيع القاعدة التصويتية، مما قاد إلى تقديم نظام حق التصويت الشامل للرجال في انتخابات المجلس الأدنى، ونظام تصويت نسبي في المجلسين.

أضيفت عدة إصلاحات اجتماعية خلال فترة حكم الملك أوسكار. بروح العاطفة الوطنية، تزايد تشجيع النشاطات الجسدية، إذ أُدخلت التمارين الرياضية الإلزامية إلى المدارس عام 1880، وافتُتحت مؤسسة التزلج السويدية في عام 1892.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.