السويد خلال الاتحاد مع النرويج

إن الاتحاد بين السويد والنرويج موضوع جوهري في تاريخ السويد خلال القرن التاسع عشر. في الرابع من شهر نوفمبر عام 1814، شكّلت مملكتا السويد والنرويج اتحادًا شخصيًا تحت سلطة ملك واحد. كان لكل واحدة من الدولتين مؤسساتها الخاصة، باستثناء خدمات الخارجية التي ترأسها الملك عن طريق وزير الخارجية السويدي.

جزء من سلسلة حول
تاريخ السويد
خط زمني

بوابة السويد

اعتبرت السويد الاتحادَ إسقاطًا واقعيًا لفكرة برزت منذ عدة قرون، مع أنها تعززت جراء خسارة فنلندا مؤخرًا. عندما تحقق الاتحاد أخيرًا، كان السبب هو الظروف السياسية خارج حدود إسكندنافيا. أدت الحروب النابليونية إلى فصل فنلندا عن السويد، ما وفر الفرصة لتعويض تلك الخسارة عن طريق انتزاع النرويج من الاتحاد الذي جمعها مع مملكة الدنمارك. استغلت السويد بشكل نشط تلك الفرصة، بينما أذعنت النرويج لاتحاد قسري آخر لا مجال للهروب منه. أدى الاختلاف الأولي في الآراء تجاه الاتحاد إلى حدوث صراعات سياسية متكررة، وأدت التأويلات المختلفة لهذا الاتحاد إلى انهياره في النهاية. انحل الاتحاد سلميًا في عام 1905.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.