القوات البحرية الجزائرية

القوات البحرية الجزائرية (بالإنجليزية: The Algerian National Navy)‏، هو الفرع البحري التابع للجيش الشعبي الجزائري المسؤولة عن العمليات البحرية الجزائرية، تعمل القوات البحرية في ثلاثة قواعد منتشرة على طول السواحل الجزائرية (1624 كم) واحدة في الجزائر العاصمة وعنابة والمرسى الكبير بـوهران، دورها الأساسي متمثل في الرصد والدفاع عن المياه الإقليمية الجزائرية ضد كل تدخل عسكري أو اقتصادي أجنبي، كما تمتلك سفن مساعدة إضافية تتضمن خفر السواحل الجزائرية ومهمات السلامة البحرية ووحدات من القوات الخاصة (مارينز). القوات البحرية الجزائرية هي لاعب مهم في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط وهي أكبر قوة بحرية إفريقية في تلك المنطقة البحرية.

القوات البحرية الجزائرية
شعار البحرية


الدولة  الجزائر
الإنشاء 1963
النوع قوات بحرية
الدور الدفاع عن الدولة الجزائرية (الإقليم البحري)
الحجم 6.000 بحري وضابط
40 أغستاوستلاند إيه دبليو 101 (+6)
53 سفينة
20 سفن مساعدة
15 سفينة هجومية برمائية (+1)
70 قوارب دورية
25 كورفيت (+2)
18 فرقاطة ميكو 200 (+1)
13 طرادات (الشبح) من نوع (سي 28) المصّنعة في الصين
1 قلعة بني عباس (سفينة) (حاملة طائرات المروحيات) (+1) في 2019
6 غواصة كيلو (حاملةطائرات)في2020
جزء من الجيش الوطني الشعبي
المقر الرئيسي الأميرالية مقر قيادة القوات البحرية الجزائر العاصمة
مناطق العمليات البحر الأبيض المتوسط
اللقب قروش البحر
الموقع الرسمي موقع القوات البحرية
القادة
القائد الحالي اللواء حولي محمد العربي
الشارة
علم بحري

يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1962 بعد أن أسسها العقيد محمد بن موسات الذي شغل منصب القائد العام للقوات البحرية منذ تاريخ التأسيس إلى غاية سنة 1978، ثم خلفه الجنرال بن يلس (1978-1984)، ثم الجنرال عبد المجيد شريف (1984-1987)، والجنرال كمال عبد الرحيم (1987–1988)، ثم الجنرال تاغيت (1988-1993)، الجنرال ماجور غضبان (1993-2000)، الجنرال دادسي (2000-2002)، ثم الجنرال محمد تهار يللا (2002-2005)، أما حاليا فالقائد العام للقوات البحرية هو اللواء مالك نسيب الذي يشغل هذا المنصب بعد أن نصبه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2005.

كما هو الحال مع غيرها من فروع الجيش الوطني الشعبي الجزائري، تم بناء البحرية وتنظيمها بمساعدة من الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، ولكن أعتمد أيضا على مصادر أخرى للحصول على المعدات كـبريطانيا وبولندا، منذ نهاية الحرب الباردة، ظلت روسيا شريكا هاما، ولكن الجزائر سعت لمصادر أخرى لتحديث أسطولها والحصول على المعدات، وكذا أنتهاجها مسار التصنيع المحلي لبناء سفنها في قاعدة المرسى الكبير بـوهران.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.