القوات المسلحة السورية
القوات المسلحة العربية السورية (رسميًا: الجيش العربي السوري) هي القوات العسكرية في الجمهورية العربية السورية. وتتألف من القوات البرية العربية السورية، والقوات البحرية العربية السورية، والقوات الجوية العربية السورية، وقوات الدفاع الجوي العربية السورية. القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة هو الرئيس بشار الأسد ونائب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة هو وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب، بينما بقي منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة شاغرا منذ عام 2018 إثر ترفيع الرئيس السابق لمنصب وزير الدفاع.
القوات المسلحة العربية السورية | |
---|---|
شعار القوات المسلحة العربية السورية | |
علم القوات المسلحة العربية السورية | |
الدولة | سوريا |
التأسيس | 1946 1945 |
الاسم الأصلي | القوات المسلحة العربية السورية |
اسم آخر | الجيش العربي السوري |
الفروع | القوات البرية السورية القوات البحرية السورية القوات الجوية السورية الحرس الجمهوري السوري القوات الخاصة السورية |
المقر | دمشق |
الاشتباكات | الحرب الأهلية السورية |
القيادة | |
القائد الأعلى | بشار الأسد |
الوزير | علي عبد الله أيوب |
رتبة الوزير | وزير الدفاع |
القائد | بشار الأسد |
رتبة القائد | رئيس الأركان |
الموارد البشرية | |
سن الخدمة العسكرية | 18 |
إجمالي البالغين للخدمة | 11،550،588 |
البالغين للخدمة سنويا | 9،939،661 |
اللائقين للخدمة سنويا | 501،410 |
الأفراد في الخدمة | 178،000 |
المرتبة من حيث العدد | 32 |
الاحتياط | 0 |
عام الإحصاء | 2015 |
النفقات | |
ميزانية | 2.000.000.000 مليار دولار (2021) |
الناتج المحلي الإجمالي | 5 % |
الصناعة | |
الموردون الخارجيون | روسيا الصين أوكرانيا اليابان إيران فنزويلا كوريا الشمالية كوبا باكستان أرمينيا بيلاروس بلغاريا |
مقالات ذات صلة | |
التاريخ | الحروب السورية :
حرب 1948 حرب 1967 حرب الاستنزاف حرب تشرين أيلول الأسود حرب لبنان 1982 حرب الخليج الثانية تمرد الإخوان المسلمين الحرب الأهلية السورية |
وفقا لموقع غلوبال فاير باور، الذي يصنف الجيوش بحسب قوتها العسكرية واللوجيستية وفقا لخمسين مؤشرا، فإن الجيش السوري جاء في المرتبة الخامسة عربيا، وفي المرتبة الـ 65 عالميا من أصل 138 في تصنيف سنة 2021.
الجيش السوري من ناحية العديد ينقسم إلى فئتين رئيسيتين:
المتطوعون، وهم من ينضمون لصفوفه بشكل تطوعي بعد بلوغهم الثامنة عشر من كافة الرتب والاختصاصات ومن الجنسين ويتدرجون فيه حسب اللوائح الداخلية ويتقاضون راتبا وتعويضات لقاء ذلك.
المكلفون، حيث يستدعى الذكور (حصرا) للخدمة في الجيش عند بلوغهم سن الثامنة عشر وحتى بلوغهم سن الثانية والأربعين، ولكنهم يعفون من الخدمة ما داموا وحيدين لأمهاتهم، أو لم يكن لديهم أخ آخر قادر على رعاية والديهم أو لديهم عائق صحي يمنعهم من أداء الخدمة.
كما أنه يوجد في صفوف القوات المسلحة موظفون مدنيون، واحتياطيون يستدعون للخدمة زمن الحرب والطوارئ.
منذ الحرب الأهلية السورية، انخفض عدد المجندين في الجيش السوري بأكثر من النصف من رقم ما قبل الحرب الأهلية الذي بلغ 325,000 إلى 150,000 جندي في الجيش في ديسمبر 2014، بسبب الخسائر في الأرواح والهروب من الخدمة والتجنيد، ليصل إلى ما بين 178,000 و220،000 جندي في الجيش، بالإضافة إلى 80,000 فرد إلى 100,000 فرد من القوات غير النظامية.
قبل بداية الحرب الأهلية السورية، كانت فترة الخدمة العسكرية الإلزامية تتناقص مع مرور الوقت ففي عام 2005، خفضت الفترة من سنتين ونصف إلى سنتين، في عام 2008 إلى 21 شهرا وفي عام 2011 إلى سنة ونصف. ومنذ إندلاع الحرب الأهلية السورية، قامت الحكومة السورية بتطبيق نظام الاحتفاظ على من هم في الخدمة الإلزامية (ابقاء المجند في الخدمة بعد مرور المدة المحددة)، واستدعاء الأفراد الذين أتموا التجنيد الإلزامي قبل الحرب لأداء الخدمة الاحتياطية.
ومع استعادة الحكومة السورية السيطرة على جزء كبير من الأراضي السورية، قامت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بإصدار عدة قرارات تسريح من الخدمة (الاحتفاظ والاحتياط) على دفعات في السنوات الثلاث الأخيرة.
لدى الجيش ترسانة من الصواريخ القادرة على الوصول إلى معظم المناطق المأهولة من إسرائيل المعادية لسوريا منذ أمد طويل في المنطقة. في أوائل التسعينات، امتلكَ الجيش صواريخ سكود-س يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلو متر، وصواريخ سكود-د يصل مداها إلى أكثر من 700 كيلومتر كما يمتلك الجيش دبابات من نوع تي-90 تي-72 وتي-64 وتي-55 الروسية.
في 2018، أرسلت روسيا إلى سوريا دفعة إضافية من منظومات الدفاع الجوي من طراز "بانتسير-إس" بالإضافة إلى أن روسيا قد صدرت من 36 إلى 40 منظومة من هذا الطراز للقوات السورية من قبل.