الهجوم الأخير في الحرب الأهلية الإسبانية
وقع الهجوم الأخير للحرب الأهلية الإسبانية بين 26 مارس و 1 أبريل 1939، قرب نهاية الحرب الأهلية الإسبانية. في 5 مارس 1939، ثار الجيش الجمهوري بقيادة العقيد «سيجيسموندو كاسادو» والسياسي «جوليان بيستيرو» ضد رئيس الوزراء الاشتراكي «خوان نيغرين»، وشكل خونتا عسكرية، وهو مجلس الدفاع الوطني؛ (باللغة الإسبانية: Consejo Nacional de Defensa) وذلك من أجل التفاوض على إتفاق للسلام. هرب «نيغرين» إلى فرنسا، لكن القوات الشيوعية في مدريد ثارت ضد الخونتا العسكرية، ما أشعل حربًا أهلية آخرى داخل الحرب الأهلية القائمة بالفعل. هزمهم «كاسادو»، وبدأ مفاوضات السلام مع القوميين، إلا أن «فرانشيسكو فرانكو» لم يكن مستعدًا سوى لقبول استسلام غير مشروط. وفي 26 مارس، شن القوميون هجومًا عامًا، وسيطروا بحلول 31 مارس على جميع الأراضي الإسبانية. واعُتقل مئات الآلاف من الجمهوريين واحِتُجزوا في معسكرات الاعتقال.
الهجوم الأخير في الحرب الأهلية الإسبانية | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية الإسبانية | |||||
| |||||