الهندوسية في جزر المالديف

الهندوسية في جزر المالديف هناك بعض التقاليد الهندوسية في جزر المالديف في الفترات التاريخية القديمة. كان دين جزر المالديف قديمًا هو الفاجراية البوذية الذي تأثرت بشدة بالهندوسية. هناك بقايا أثرية من القرن الثامن أو التاسع الميلادي تصور الآلهة الهندوسية مثل: شيفا ولاكشمي والحكيم أغستيا.

يحتوي الفولكلور المالديفي على أساطير حول الحكيم فاشيشتا المعروف محليا باسم أوديتان كيليج والموصوف بالساحر العظيم. زوجة أودان كاليج هي امرأة جميلة تدعى ديجي أيه، والتي تمتلك مزاجًا ناريًا قويًا مثل زوجها. اسمها مشتق من الكلمة السنسكريتية يوجيني.

من غير المعروف لماذا اعتنق آخر ملك بوذي في جزر المالديف الإسلام. إن أهمية العرب كتجار في المحيط الهندي في القرن الثاني عشر الميلادي قد يفسر جزئيًا لماذا تحول الملك المالديفي البوذي الأخير قراره بالدخول في الإسلام. تبنى الملك اسم السلطان وهو اسمه قادم من اللغة العربية، إلى جانب القب المالديفي القديم مها رادون أو رأس كليج. أنشأ محمد العادل سلسلة من ستة سلالات إسلامية تتكون من 84 سلطانًا استمرت حكمهم حتى عام 1932، حينما تحولت السلطنة إلى سلطة منتخبة.

ووفقًا لابن بطوطة فإن الشخص المسؤول عن هذا التحول كان زائرًا سُنيًا مسلمًا يدعى أبو البركات وهو من المغرب. لكن التقاليد الملديفية الأكثر موثوقية تقول أنه كان فقيهًا فارسيًا من تبريز يدعى يوسف شمس الدين، ويشار إليه أيضا باسم تبريزوغيفانو. يوجد قبره الآن على أرض مسجد الجمعة، أو هوكورو ميسكي في العاصمة ماليه، والذي بني في عام 1656، وهو أقدم مسجد في جزر المالديف.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.