الهندوسية في جنوب شرق آسيا
للهندوسية في جنوب شرق آسيا أثر عميق في تطور المنطقة الثقافي وفي تاريخها. مع انتشار الكتب المقدسة الهندية من الهند، دخل أهل جنوب شرق آسيا في المرحلة التاريخية حين أنتجوا أول نقوشهم بين القرنين الأول والخامس للميلاد. أما اليوم، فليس في جنوب شرق آسيا هندوس ملتزمون إلا الهنود الذين يسكنون فيه والأقليات البالينية والتنغرية في إندونيسيا، وأقلية التشام في كمبوديا وجنوب فيتنام.
الهندوسية حسب البلد |
---|
آسيا
|
أوروبا
|
أمريكا الشمالية
|
أوقيانوسيا
|
أمريكا الجنوبية
|
قائمة كاملة |
حوّلت الثقافة الهندوسية البناء المجتمعي وغيّرته وغيّرت شكل الحكومة في السياسات الإقليمية في جنوب شرق آسيا. مع تشكّل الممالك المهنَّدة، تحولت الحكومات الصغيرة الأهلية التي يقودها زعماء محليون إلى ممالك كبيرة وإمبراطوريات يقودها الماهاراجا بمفاهيم كفاءة سياسية مشابهة للتي في الهند. وبفضل الهندوسية نشأت حضارة التشامبا في الأجزاء الجنوبية من وسط فيتنام، وحضارة فونان في كمبوديا، وإمبراطورية الخمير في الهند الصينية، ومملكة لانغكاسوكا وكيدا القديمة في شبه جزيرة الملايو، ومملكة سريفيجايا في سومطرة، ومملكة ميدانغ ومملكة سينغاساري وإمبراطورية ماجاباهيت في جاوة، وبالي وأجزاء من أرخبيل الفلبين. أثرت الثقافة الهندية في اللغات والكتب والتراث المدوَّن والآداب والتقاومي والأديان والفنون لهذه الشعوب والأمم.