الهندوسية في فيجي

تنتشر الهندوسية في فيجي بصورة أساسية بين الفيجيين من ذوي الأصول الهندية الذين تنحدر أصولهم للعمال المأجورين الذين جاء بهم البريطانيون للعمل في مزارع قصب السكر. بدأ الهنود بشتى خلفياتهم الدينية من هندوس ومسلمون وسيخ ومسيحيون بالوصول إلى فيجي بدايةً من عام 1879 حتى 1920، حينما قررت بريطانيا إلغاء نظام العمالة الرخيصة المأجورة المشابهة في ظروفها للعبودية. كما قَدِمَ بعض الهنود الفيجيون إلى البلاد خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. تعترف فيجي بالأفراد المندرجين تحت خانة «فيجيون هنود» في حال استطاعوا تتبع أصولهم لبلدان شبه القارة الهندية وليس بالضرورة فقط من الهند، ولكن ترجع أصول معظم الهندوس في فيجي بطبيعة الحال إلى الهند.

اعتبرت نسبة 40% من الشعب نفسها معتنقة للهندوسية بحسب تعداد فيجي عام 1976. شهدت البلاد خلال الفترة الممتدة من أواخر ثمانينيات القرن العشرين حتى أوائل القرن الواحد والعشرين عدة انقلابات واضطرابات طائفية، تعرض الهندوس خلالها للاضطهاد. واضطر الكثير منهم للهجرة إلى بلدانٍ أخرى. أشارت تقديرات إحصائية تعود لعام 2004 بأن عدد الهندوس في فيجي بلغ 261,000 نسمة (أي نسبة 33% من السكان البالغ عددهم 775,000 نسمة آنذاك).

شيَّد الهندوس في فيجي منذ قدومهم العديد من المعابد والمدارس والمراكز الثقافية المجتمعية. يعد مهرجان ديوالي أهم وأكبر المهرجانات الهندوسية في فيجي.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.