انخفاض درجة الحرارة
انخفاض درجة الحرارة أو انخفاض الحرارة مصطلح يطلق عندما تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت). وتعتمد الأعراض على درجة حرارة الجسم، ففي انخفاض الجسم البسيط يحصل ارتعاد واضطراب عقلي، أما في انخفاض درجة الحرارة المتوسط يتوقف الارتعاد ويزيد الاضطراب. وأما في انخفاض درجة الحرارة الشديد قد يكون هناك تجريد تناقضي حيث يقومون بخلع ملابسهم، بالإضافة إلى زيادة خطورة توقف القلب.ويحدث انخفاض حرارة الجسم من مسببان رئيسيان وهما التعرض للبرد الشديد أو أي حالة قد تقلل من توليد الحرارة أو تزيد من فقدان الحرارة. وعادة يشمل تسمم الكحول وانخفاض نسبة السكر في الدم وفقدان الشهية بالإضافة إلى تقدم السن. وعادة ما يتم الحفاظ على درجة حرارة الجسم بالقرب من مستوى ثابت من36،5-37,5 درجة مئوية (97،7-99،5 درجة فهرنهايت) من خلال تنظيم الحرارة. وبذل مجهود لرفع درجة الحرارة الذي يكتنف الارتعاد وبالإضافة إلى زيادة الأنشطة الإرادية ووضع الملابس الدافئة ويمكن تشخيص انخفاض درجة الحرارة على أساس أعراض الشخص ووجود عوامل الخطر أو بقياس درجة الحرارة الأساسية للشخص. ويشمل علاج انخفاض درجة حرارة الجسم البسيط بالمشروبات الدافئة والملابس الدافئة والنشاط البدني. أما في انخفاض درجة حرارة الجسم المتوسطة فيكون من خلال البطانيات الدافئة وحرارة السوائل الوريدية الموصى بها. ويجب نقل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض معتدل أو شديد في درجة حرارة الجسم بلطف. وقد تفيد الأنسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) أو المجازة القلبية الرئوية في انخفاض درجة الحرارة الشديد. ويوصى باستعمال تلك التدابير المذكورة أعلاه بدون الإنعاش القلبي الرئوي (التنفس الاصطناعي) (CPR). ويستمر عادةً بتدفئة الشخص حتى تكون درجة حرارته أعلى من32 °C(90 °F). إذا لم يكن هناك أي تحسن أو مستوى البوتاسيوم في الدم أعلى من 12 مليمول / لتر ففي هذه المرحلة الإنعاش قد يوقفها في أي وقت. وقد تسبب انخفاض درجة الحرارة بوفاة ما لايقل عن 1500 حالة سنوياً في الولايات المتحدة وهو أكثر شيوعاً في كبار السن والذكور. ووثق نجاة طفلة في السابعة من عمرها في السويد كانت على وشك الغرق مع أن انخفاض حرارة الجسم العرضي هو واحدة من أدنى درجة حرارة الجسم 13.0 درجة C (55.4 درجة فهرنهايت). وقد بقيت على قيد الحياة بعد مرور أكثر من ستة ساعات من الإنعاش القلبي الرئوي. وقد نجا حوالي 50% من هؤلاء الذين استخدم معهم الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) أو المجازة القلبية الرئوية. وبينما لعبت الحروب دوراً هامًا في زيادة الوفيات بسبب انخفاض درجة الحرارة في الجسم. وارتفاع درجة الحرارة هي مضادة لانخفاض درجة الحرارة وذلك لزيادة درجة الحرارة الجسم بسبب فشل في تنظيم الحرارة.
انخفاض درجة الحرارة | |
---|---|
Hypothermia | |
أثناء انسحاب نابليون بونابرت من روسيا في شتاء عام 1812، مات الكثير من الجند والقوات المصفحة بسبب انخفاض درجة الحرارة. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب حرج |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية |