انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني
انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني (بالإنجليزية: Cretaceous–Paleogene extinction event) وكان يُعرف باسم انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي (بالإنجليزية: Cretaceous-Tertiary Extinction)؛ ويُشتهر بين العامة باسم انقراض الديناصورات، هي موجة انقراض كبيرة حدثت قبل 65 مليون سنة، بين العصرين الطباشيري والباليوجيني وكانت نهاية عصر الديناصورات (والذي استمر خلال العصور: الترياسي والجوراسي والطباشيري)، وتسببت أيضاً بانقراض عدد كبير من الزواحف البحرية والتيروصورات وغيرها. وبالمجمل قضى هذا الانقراض على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض (النسبة مُختلف بشأنها، لكن الأكثر قبولاً هو فوق النصف بقليل، بالرغم من أن البعض يُقدرونها بخمسة وثمانين بالمئة، وعموماً تتراوح تقديراتها بين 60 و 80%)، وبذلك فهو ثاني أعظم انقراض حدث على وجه الأرض بعد الانقراض الذي حدث في أواخر العصر البرمي. وقد تسبب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض وليس الوحوش الضخمة فقط، فمن ضمن ما انقرض خلاله العديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة وغيرها. أما الحشرات فلم تتأثر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغير أنواعها كثيرًا حتى عصري الباليوسين والإيوسين.
انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني | |
---|---|
يبين الرسم البياني الأزرق نسبة واضحة (ليس عدد مطلق) لأجناس الحيوانات البحرية المنقرضة خلال أي فترة زمنية معينة. ولا تمثل جميع الأنواع البحرية، بل فقط التي تحجرت بسهولة. التسميات لأحداث الانقراض "الخمسة الكبرى" هي روابط قابلة للنقر؛ لمزيد من التفاصيل انظر احداث الانقراض.(معلومات المصدر والصورة)
| |
نوع الانقراض | انقراض جماعي |
عصر الانقراض | العصر الطباشيري - العصر الباليوجيني |
تاريخ الانقراض | قبل 65 مليون سنة |
سبب الانقراض | اصطدام نيزكي. ثوران بركاني. أسباب أخرى. |
نسبة الكائنات المنقرضة |
50 - 85% |
أبرز الأنواع المنقرضة |
الديناصورات. التيروصورات. الزواحف البحرية والتمساحيات العملاقة. |
أبرز الأنواع الناجية |
الطيور. الثدييات الصغيرة. البرمائيات. الزواحف من اللا أركوصورات. |
وقد اختلف الغالبية من العلماء بشأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي أن كويكبا ضخماً قد اصطدم بالأرض وتسبب بإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوي مما حجب ضوء الشمس وغير المناخ. ولكن هناك العديد من النظريات المطروحة، حتى أن بعض العلماء يقولون إن الديناصورات كانت قد انقرضت سالفًا، قبل اصطدام الكويكب وأنه لا علاقة له بالأمر.