بيتر بول روبنس
بيتروس باولوس روبنس (بالهولندية: Pieter Paul Rubens) رسّام فلامنكي (نسبة إلى مقاطعة فلاندرس في بلجيكا) (ولد في زيغن، وسفاليا 1577- أنتفيربن 1640م) تعدّ أعماله مثالا صارخا على المدرسة الباروكية في فن التصوير، كانت تجمع بين أسلوب المدرسة الإيطالية وواقعية المدرسة الفلامكنية.
بيتر بول روبنس | |
---|---|
(بالهولندية: Pieter Paul Rubens) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 يوليو 1577 زيغن |
الوفاة | 30 مايو 1640 (62 سنة)
أنتويرب |
سبب الوفاة | قصور القلب |
الإقامة | زيغن أنتويرب |
مواطنة | الأراضي المنخفضة الإسبانية بلجيكا هولندا |
إخوة وأخوات | كريستين فون ديتز |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كامبريدج جامعة لويفن القديمة |
تعلم لدى | أوتو فان فيين |
التلامذة المشهورون | أنطوني فان ديك |
المهنة | دبلوماسي ، ورسام |
اللغات | الهولندية |
مجال العمل | تصوير |
موظف في | ألبرت السابع، أرشيدوق النمسا ، وفينشينسو الأول غونزاغا ، وماريا دي ميديشي |
تأثر بـ | باولو فرونزه ، وبيتر بروغل الأكبر |
التيار | الرسم الفلمنكي الباروكي |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
أدار ورشة للتصوير في أنتفيربن -بلجيكا- (Antwerpen)، طور أسلوبه الخاص، والمتميز بالألوان المثيرة والرسومات المتوهجة، كانت له قوة تعبيرية ظهرت من خلال المواضيع المختلفة التي عالجها (الحِسية، والحركية)، أظهر فنه تأثرا واضحا بالحركة الإصلاحية التي شملت العقيدة الكاثوليكية. كان مطلوبا لدى العديد من البلاطات الملكية والأميرية في أوروبا. أنجز العديد من اللوحات لـ"ماريا دي ميديشي" (ملكة فرنسا) و"فيليب الرابع ملك إسبانيا". وصل بيتر بول روبانس إلى قمة عمله الفني في أنتفيربن.
بالإضافة لعمله في مرسم كبير في أنتويرب، أنتج فيه لوحات مشهورة بين الطبقة النبيلة وجامعي الفن عبر أوروبا، كان مثقفًا كلاسيكيًا ومدرسًا إنسانيًا ودبلوماسيًا، تقلّد وسام الفروسية من قِبل فيليب الرابع ملك إسبانيا وتشارلز الأول ملك إنجلترا. كان روبنس فنانًا مُنتجًا. يتضمن فهرس أعماله، الذي وضعه مايكل جافيه، 1,403 لوحة فنية، عدا النسخ العديدة التي رُسمت في ورشته.
كانت أعماله التي يُكلف بها عبارة عن «رسومات تاريخية (قصصية)» في غالبيتها، تضمنت مواضيع دينية وميثولوجية، ومشاهد صيد. رسمَ لوحات بورتريه، خصوصًا للأصدقاء، ورسومات شخصية له، ولاحقًا في حياته، رسم عدة مناظر طبيعية. صمم روبنس المنسوجات المزركشة والطبعات، إضافة إلى منزله. أشرف روبنس على الديكورات العابرة لدخول الكاردينال-إنفانتي فرناندو من النمسا إلى أنتويرب عام 1635.
رسوماته، بالدرجة الأولى قوية وبدون تفاصيل بالغة. استخدم أيضًا الرسوم التخطيطية الزيتية كدراسات تمهيدية. كان واحدًا من آخر الفنانين الكبار ممن يستخدمون اللوحات الخشبية كسطح للرسم، حتى للأعمال الكبيرة جدًا، لكنه استخدم الرسم على الخيش أيضًا، وخصوصًا عندما يتعين إرسال العمل لمسافات طويلة. بالنسبة للوحات المذابح، رسم أحيانًا على الأردواز لتقليل مشاكل الانعكاس.