تجربة دينية
التجربة الدينية (تُعرف في بعض الأحيان باسم التجربة الروحية أو التجربة المُقدسة أو التجربة الغامضة) تعد تجربة ذاتية، والتي يُقرر الفرد فيها التواصل مع واقع متسامٍ (متعالي) ، لقاءً أو اتحادًا مع عالم اللاهوت. وغالبًا ما تضمن مثل هذه التجربة الوصول إلى بعض المعرفة أو البصيرة التي لم تكن سابقًا متاحةً لهذا الموضوع بالرغم من عدم خضوعها للمساءلة أو عدم توقعها وفقًا للإطار المفاهيمي المُعتاد أو النفسي الذي يُستخدم من خلاله الموضوع للتشغيل. تُجلِب التجربة الدينية عمومًا فهمًا جزئيًا أو كليًا للأمور الشخصية الأساسية التي قد تكون سببًا (سواء أكانت مُعترفًا بها بوعي أم لا) للكرب أو الاغتراب للموضوع لمدةٍ ممتدة من الوقت. ويمكن تجربة هذا كشكلٍ من أشكال الإبراء أو التنوير أو التحول. وقد مكَّنت أوجه التشابه والاختلاف بين التجارب الدينية عبر مختلف الحضارات الباحثين من تصنيفها للدراسة الأكاديمية.
جزء من سلسلة مقالات حول |
الروحانية |
---|
|
تقليدية |
التجربة الروحية |
التطور الروحي |
التأثير |
الغربي عام
العصور القديمة عصور وسطى العصر الحديث المبكر العصر الحديث |
آسيوية قبل التاريخ
إيرانية هندية
شرق آسيوية |
الأبحاث |
العصبية
|
تنظُر العديد من التقاليد الدينية والغامضة إلى التجارب الدينية (خاصةً تلك المعرفة التي تصاحبها) كـوحي مُنزَّل من قوة واسِطَة الإلهيةٍ بدلاً من العمليات الطبيعية العادية. وهي تُعتبر مواجهات واقعية مع الله (God) أو الآلهة، أو تواصلًا واقعيًّا مع حقائق ذات مقامٍ أعلى والتي لا يكون البشر على علم بها عادةً. وقد يرى المتشككون أو العلماء أن التجربة الدينية تُعد سمة تطورية من العقل البشري قابلة للدراسة العلمية العادية. ومن الممكن القول بأن مثل هذه الدراسة بدأت مع عالم النفس والفيلسوف الأمريكي ويليام جيمس (William James) في محاضرات جيفورد (Gifford Lectures) الخاصة به عام 1902/1901 والتي نُشِرت لاحقًا باسم أصناف من التجربة الدينية (The Varieties of Religious Experience).