تسجيل وإنتاج الأصوات

تسجيل الصوت وإعادة إنتاجه هو الكتابة الكهربية أو الميكانيكية للموجات الصوتية وإعادة تكونيها، مثل الصوت المنطوق أو الغناء أو الموسيقى الآلية أو المؤثرات الصوتية. وتتمثل الفئتان الرئيسيتان لتكنولوجيا تسجيل الصوت في التسجيل التناظري والتسجيل الرقمي. ويتم التسجيل الصوتي التناظري بواسطة طبقة مصدح صغيرة يمكنها اكتشاف التغيرات في الضغط الجوي (الموجات الصوتية المسموعة) وتسجيلها كتمثيل بياني للموجات الصوتية على وسط مثل الفونوغراف (حيث تستشعر إبرة التسجيل الانخفاضات في التسجيل). في تسجيل الشريط المغناطيسي، تسبب الموجات الصوتية اهتزاز طبقة المصدح "الميكروفون" ويتم تحويلها إلى تيار كهربائي متغير، والذي يتحول بعد ذلك إلى مجال مغناطيسي متغير بواسطة مغناطيس كهربي، مما يؤدي إلى إنشاء تمثيل للصوت كمناطق ممغنطة على شريط بلاستيكي عليه طبقة مغناطيسية. وتكون إعادة إنتاج الصوت التناظرية هي عملية المعالجة العكسية، مع وجود طبقة مكبر صوت أكبر تتسبب في حدوث تغيرات في الضغط الجوي لتكوين موجات صوتية مسموعة. ويمكن أيضًا تسجيل الموجات الصوتية التي يتم إنتاجها إلكترونيًا بشكل مباشر من أجهزة مثل جهاز الرافع الجيتاري الكهربي أو جهاز السنشيزر (جهاز توليف الصوت)، بدون استخدام أي صوتيات في عملية التسجيل، بالإضافة إلى حاجة الموسيقيين لسماع مدى جودة عزفهم أثناء جلسات التسجيل.

تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (ديسمبر 2015)

يُحوِّل التسجيل وإعادة الإنتاج الرقمي إشارة الصوت التناظري التي يلتقطها المصدح إلى صيغة رقمية بواسطة عملية الرقمنة (التحويل الرقمي)، مما يتيح إمكانية تخزينه ونقله بواسطة مجموعة أكبر من الوسائط. ويخزن التسجيل الرقمي الصوت كمجموعة من أرقام ثنائية تمثل نماذج من مطال (سعة) الإشارة الصوتية في فواصل زمنية متساوية، بسرعة معاينة عالية بقدر يكفي لنقل جميع الأصوات التي يُمكن سمعها. تُعتبر التسجيلات الرقمية ذات جودة أعلى من التسجيلات التناظرية، ليس بالضرورة لأنها تتمتع بدقة أعلى (استجابة تردد أو نطاق ديناميكي أعلى)، ولكن ذلك بسبب التنسيق الرقمي يمكنه منع حدوث فقدان كبير للجودة الموجودة في التسجيل التناظري بسبب الضوضاء والتداخل الكهرومغناطيسي في التشغيل والتدهور الميكانيكي أو تلف وسيط التخزين. ويجب إعادة تحويل إشارة الصوت الرقمي إلى صيغة تناظرية أثناء التشغيل قبل التطبيق على مكبر صوت أو سماعات أذن.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.