تسميم البئر

مغالطة تسميم البئر تحصل حينما يتم الإفصاح عن معلومات غير مرغوب فيها (سواء كانت المعلومات صحيحة أو خاطئة) عن الشخص الآخر بغرض تشويه سمعة ماقد يقوله لاحقا. وهذه المغالطة تسير على النحو التالي:

  1. معلومات غير مرغوبة يتم عرضها (سواء كانت صحيحة أو خاطئة) عن الشخص (أ).
  2. إذن، كل دعوى يقولها الشخص (أ) خاطئة.

من الممكن أن يكون تسميم البئر حالة خاصة من الشخصنة، وقد تم استخدام تعبير "تسميم البئر" لأول مرة من قبل جون هنري نيومان في أحد أعماله (Apologia Pro Vita Sua) سنة 1864، ويعود أصل التعبير إلى ممارسة تسميم البئر في الحروب القديمة حتى يتم إضعاف قوة الجيوش الغازية.

وهذا اللون من الاستدلال مغالطة واضحة. لأن الشخص الذي يقوم به، يهدف إلى أن تؤثر المعلومات غير المرغوبة على موقف المستمعين من الطرف الآخر بما يجعلهم يميلون إلى رفض الدعاوى التي يمكن أن يقولها. ولكن مجرد عرض معلومات غير مرغوبة عن الطرف الآخر (حتى ولو كانت صحيحة) لا يمكن أن يؤثر في صحة أو خطأ الدعوى التي يعرضها.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.