تنصير بولندا

يُشير تنصير بولندا (بالإنجليزية: Christianization of Poland، بالبولندية: chrystianizacja Polski) إلى إدخال المسيحية ونشرها في بولندا. كانت المعمودية في بولندا باعثَ العملية، ويقصد بها تعميد ميشكو الأول شخصيًا، وهو أول حاكم لدولة بولندا المستقبلية، إلى جانب الكثير من بلاطه. وقعت المراسم يوم سبت النور الموافق لـ 14 أبريل 966، رغم أن المكان الدقيق الذي جرت فيه ما يزال موضع خلاف بين المؤرخين، فإن مدينتي بوزنان وغنيزنو هما الموقعين الأكثر احتمالًا. غالبًا ما ينسب الفضل إلى زوجة ميشكو، دوبراوا البوهيمية، في كونها عامل تأثير رئيسي على قرار ميشكو في قبول المسيحية.

مع أن عملية نشر المسيحية في بولندا احتاجت قرونًا لإتمامها، لكنها كانت عملية ناجحة في النهاية، إذ أن بولندا استطاعت خلال عدة عقود الانضمام إلى رُتبة الدول الأوروبية المُثبتة المُعترف بها من قبل البابوية والامبراطورية الرومانية المقدسة. طبقًا للمؤرخين، تعتبر المعمودية في بولندا بدايةً لعهد الدولة البولندية. بيد أن عملية التنصير كانت طويلة وشاقة، إذ أن معظم سكان هولندا بقيوا على الوثنية حتى حدوث رد الفعل الوثني خلال ثلاثينيات القرن الحادي عشر.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.