توماس جفرسون

توماس جفرسون Thomas Jefferson (13 أبريل [O.S. 2 أبريل] 1743 4 يوليو 1826)، هو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والكاتب الرئيسي إعلان الاستقلال (1776) وثالث رئيس للولايات المتحدة (1801–1809). كان متحدثاً باسم الديمقراطية،، نادى بمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان، وكان له تأثير عالمي. في مطلع الثورة الأمريكية، كان عضواً في المؤتمر القاري، ممثلاً عن فرجينيا، وفي وقت الحرب كان حاكم فرجينيا (1779–1781). قبل وقت قصير من نهاية الحرب، من منتصف 1784 كان جفرسون دبلوماسي، يخدم في باريس. في مايو 1785، أصبح سفير الولايات المتحدة في فرنسا.

توماس جفرسون
Thomas Jefferson
(بالإنجليزية: Thomas Jefferson)‏ 

رئيس الولايات المتحدة الثالث
في المنصب
4 مارس 18014 مارس 1809
نائب الرئيس آرون بور (1801–1805)،
جورج كلينتون (1805–1809)
نائب رئيس الولايات المتحدة الثاني
في المنصب
4 مارس، 17974 مارس، 1801
الرئيس جون آدمز
جون آدمز
وزير خارجية الولايات المتحدة الأول
في المنصب
26 سبتمبر، 178931 ديسمبر، 1793
الرئيس جورج واشنطن
لا أحد
حاكم ڤرجينيا الثاني
في المنصب
1 يونيو، 17793 يونيو، 1781
معلومات شخصية
الميلاد 1743
شادول، ڤرجينيا
الوفاة 4 يوليو 1826 (83 سنة)
شارلوتسفيل  
سبب الوفاة يوريمية  
الإقامة مونتيسيلو  
الجنسية أمريكي
الطول 1.89 متر  
الديانة ربوبي
عضو في الجمعية الأمريكية للفلسفة ،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم ،  وأكاديمية النقوش والآداب الجميلة ،  والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم ،  والجمعية الأثرية الأمريكية   
الزوجة مارثا جيفرسون (1 يناير 1772–6 سبتمبر 1782) 
أبناء مارثا واشنطن جفرسون، جان راندولف جفرسون، ابن ولد ميتاً، ماري ويلز جفرسون، لوسي إليزابث جفرسون الأول، لوسي إليزابث جفرسون الثاني.
عدد الأولاد 6  
الأب بيتر جيفرسون  
الأم جين راندولف جيفرسون  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية وليام وماري  
المهنة محامي، مزارع
الحزب الحزب الجمهوري الديمقراطي  
اللغة الأم الإنجليزية  
اللغات الإنجليزية ،  والفرنسية ،  والإيطالية ،  واللاتينية  
مجال العمل زراعة  
تأثر بـ أنتوني كوبر  
الجوائز
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم    
التوقيع
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

كان جفرسون أول وزير خارجية للولايات المتحدة(1790–1793) في عهد الرئيس جورج واشنطن. في معارضة لفدرالية ألكسندر هاميلتون، جفرسون وصديقه المقرب، جيمس ماديسون، أسسا الحزب الجمهوري الديمقراطي، واستقال لاحقاً من مجلس وزراء واشنطن. أُنتخب نائباً للرئيس عام 1796، عندما أصبح الثاني للرئيسجون آدمز من الفدراليين، عارض جفرسون آدمز وكتب بالاشتراك مع ماديسون في الخفاء قرارات كنتاكي وفرجينيا، والتي كانت محاولة لإبطال قوانين الهجرة والتمرد.

أُنتخب رئيساً فيما أطلق عليه جفرسون ثورة 1800، وأشرف على شراء أراضي لويزيانا الشاسعة من فرنسا (1803)، وأرسل حملة لويس وكلارك (1804–1806) لاستكشاف الغرب الجديد. يعتبر جفرسون المهندس للتوسعة الأمريكية؛ حيث تضاعفت مساحة الولايات المتحدة مرتين في عهده. أما فترته الرئاسية الثانية كانت حافلة بالعديد من القضايا والمشاكل الداخلية، مثل المحاكمة الفاشلة لنائب الرئيس السابق آرون بر بتهمة الخيانة. وتصاعدت حدة المشاكل مع بريطانيا والتي كانت تتحدى الحياد الأمريكي وتهدد الشحن البحري، حاول اختار الحرب الاقتصادية بقوانين الشحن التي أصدرها والتي أضرت بالتجارة الأمريكية. عام 1803، بدأ الرئيس جفرسون عملية نقل قبائل الهنود الحمر السكان الأصليون للقارة الامريكية وإعادة توطينهم في أراضي لويزيانا غرب نهر المسيسيپي، بقصد توفير أراضي جديدة للمستوطنين الجدد. عام 1807 صاغ ووقع مشروع قانون يحظر جلب العبيد إلى الولايات المتحدة.

كرائد في عصر التنوير، كان جفرسون متعدد الثقافات ويتحدث خمس لغات وكان شديد الاهتمام بالعلوم، الاختراع، العمارة، الأديان والفلسفة وكان عضو نشط وفي النهاية رئيس للجمعية الفلسفية الأمريكية. هذه الاهتمامات أدت به لتأسيس جامعة ڤرجينيا بعد انتهاء رئاسته. قام بتصميم قصر خاص كبير على مزرعة مساحتها 20.000 م² بالقرب من تشارلوتزڤيل، ڤرجينيا، وأطلق عليها مونتيچلو ومبنى جامعة ڤرجينيا. في الوقت الذي لم يكن فيه خطيباً بارزاً، كان جفرسون كاتباً موهوباً وراسل الكثير من الشخصيات النافذة في أمريكا وأوروبا في حياته.

تزوج من مارثا جفرسون وأنجبت منه ستة أطفال، عاش منهم اثنان حتى البلوغ، فبعد إحدى عشر عاما من الزواج توفيت مارثا عام 1782، وحافظ جفرسون على وعده لها بألا يتزوج ثانيةً.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.