تيودور أدورنو

تيودور أدورنو (Theodor W. Adorno) [] []، فيلسوف وعالم اجتماع وعالم نفس وموسيقي ألماني، اشتهر بنظريَّاته النقدية الاجتماعية.

تيودور أدورنو
(بالألمانية: Theodor Ludwig Wiesengrund Adorno)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 11 سبتمبر 1903(1903-09-11)
فرانكفورت
الوفاة 6 أغسطس 1969 (65 سنة)
مواطنة الولايات المتحدة (1943–)
ألمانيا  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية ميرتون
جامعة غوته في فرانكفورت  
مشرف الدكتوراه هانس كورنيليوس  
طلاب الدكتوراه ألفريد شميدت  
التلامذة المشهورون يورغن هابرماس  
المهنة فيلسوف ،  وملحن ،  وعالم موسيقى   ،  وعالم اجتماع ،  وأستاذ جامعي ،  وناقد أدبي ،  وناقد موسيقي ،  وحكيم   ،  وعازف بيانو ،  وكاتب  
اللغة الأم الألمانية  
اللغات الإنجليزية ،  والألمانية  
مجال العمل فلسفة  
موظف في جامعة غوته في فرانكفورت  
أعمال بارزة الديالكتيك السلبي ،  وجدل التنوير ،  والأخلاقيات الدنيا  
تأثر بـ والتر بنيامين ،  وماكس هوركهايمر ،  وجورج فيلهلم فريدريش هيغل ،  وكارل ماركس ،  وفريدريك نيتشه  
التيار مدرسة فرانكفورت ،  وموسيقى كلاسيكية في القرن العشرين  
الجوائز
درع غوته التكريمي لمدينة فرانكفورت  (1963) 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

كان أدورنو عضواً بارزاً في مدرسة فرانكفورت النقدية، وارتبطت أعماله بالعديد من المُفكرين البارزين مثل إرنست بلوخ، والتر بينجامين، ماكس هوركهايمر، هيربرت ماركوس وغيرهم، ويعتبر على نطاق واسع أحد أهم المُفكِّرين في القرن العشرين في الفلسفة وعلم الجمال، بالإضافة لمقالاته الكثيرة فقد اشتهر بكتبه التي انتقد فيها الفاشية وأثَّر من خلالها بشكلٍ كبير في اليسار الأوربي الجديد وأهم هذه الكتب: الجدل في عصر التنوير (1947)، الجدل السلبي (1966).

وسط الرواج الذي كانت المذاهب الوجودية والوضعية تتمتَّع به في أوروبا في أوائل القرن العشرين قدَّم أدورنو مفهوماً جدليَّاً للتاريخ الطبيعي انتقد فيه التشارك بين المدرسة الأنطولوجيَّة والمدرسة التجريبيَّة، باعتباره موسيقياً وعازف بيانو ساهم ذلك في تشكيل خلفيَّة لكتاباته اللاحقة، وساعد توماس مان في روايته الشهيرة دكتور فاوست عندما كان الاثنان يعيشان في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية كمنفيَّين خلال الحرب العالمية الثانية، وفي نفس الفترة تعاون أدورنو مع معهد الأبحاث الاجتماعية في العديد من الدراسات الهامة حول الاستبداد ومعاداة السامية والعديد من المواضيع الأخرى التي كانت ستستخدم كنماذج للدراسات الاجتماعية التي أجراها المعهد في ألمانيا ما بعد الحرب.

لاحقاً وعند عودته إلى فرانكفورت شارك أدورنو في إعادة بناء الحياة الفكرية والثقافية في ألمانيا من خلال مناقشاته مع كارل بوبر حول القيود على العلوم الوضعية، وانتقد الخطاب الأصولي لهايدغر والكتابات حول المسؤولية الألمانية عن الهولوكوست، والتدخلات المستمرة في السياسة العامة الألمانية، وانتقد الثقافة الغربيَّة المعاصرة بشدَّة، وفي نظريَّاته التي نشرت بعد وفاته دعوة للفن الملتزم الذي يُركِّز على المحتوى والجوهر أكثر من الشكل والمظهر.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.