جائحة فيروس كورونا في السفن السياحية 2020
وُجد أن الركاب وطاقم العمل الذين سافروا على متن العديد من السفن السياحية أثناء جائحة فيروس كورونا 2019-20، أُصيبوا بفيروس كورونا 2 الجديد المرتبط بالأزمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس-كوف-2) الذي سبب الوباء. بالرغم من أن معظم السفن المعنية لم تشهد انتشارًا كبيرًا للمرض، على متن السفينة البريطانية المسجلة أميرة الألماس، انتشر الفيروس بصورة كبيرة بين الركاب وطاقم العمل. وُضعت السفينة في حجر صحي في فبراير 2020 لقرابة شهر وعلى متنها 3700 من الركاب وطاقم العمل؛ أصيب نحو 712 شخص بالعدوى في هذه الحادثة وتوفي 13 منهم.
جائحة فيروس كورونا في السفن السياحية 2020 | |
---|---|
المكان | سفينة سياحية |
الوفيات | 6 |
الحالات المؤكدة | 705 |
جزء من سلسلة مقالات حول |
جائحة فيروس كورونا 2019–20 |
---|
|
خط زمني |
المواقع |
مراكز الدراسات
|
مسائل ذات صلة مشكلات وقيود
العلاج |
الآثار الاجتماعية الاقتصادية |
|
قال فريق إدارة الأزمات للحكومة الفدرالية الألمانية في 4 مارس عام 2020، على إثر تفشي المرض في عدة سفن سياحية إما بصورة مؤكدة أو مشتبه فيها: «تضمن خطاب الوزارة الخارجية الفدرالية الخاص بنصائح السفر أن فرصة حدوث الحجر الصحي على السفن السياحية تتزايد». في 11 مارس 2020، علقت الفايكنج كروزز رحلاتها في أسطولها المكون من 79 سفينة حتى نهاية شهر إبريل، وألغت كل رحلاتها في المحيط والنهر، بعدما ظهر أن أحد الركاب في رحلة بكمبوديا تعرض للفيروس أثناء الانتقال عبر الطائرة وهو ما تسبب في وضع 28 راكب آخر في الحجر الصحي. بالمثل في 12 مارس علقت برينسيس كروزز المالكة للسفن التي أطاح بها الفيروس مثل سفينة أميرة الألماس وسفينة الأميرة الكبرى، عملياتها لجميع رحلاتها اللاحقة على متن الأسطول الذي يتكون من 18 سفينة لمدة 60 يومًا. أعلنت وزارة النقل الفدرالية الكندية في 13 مارس أن السفن التي تحمل أكثر من 500 فرد لا تستطيع أن ترسو في كندا حتى 1 يوليو 2020.