جاذبية كمية حلقية

الجاذبية الكمية الحلقية هي نظرية في الجاذبية الكمومية تحاول دمج ميكانيكا الكم مع النسبية العامة، بما في ذلك دمج المادة الموجودة في النموذج المعياري بالنطاق المؤسس للحالة الصرفة للجاذبية الكمومية. تتنافس الجاذبية الكمية الحلقية مع نظرية الأوتار بصفتها مرشحًا للجاذبية الكمومية.


وفقًا لآينشتاين فالجاذبية ليست قوة؛ هي خاصيّة للزمكان ذاته. حتى الآن، فشلت كل المحاولات لاعتبار الجاذبية قوةً كمومية أخرى مساوية للقوى النووية والكهرومغناطيسية، والجاذبية الكمية الحلقية هي محاولة لتطوير نظرية كمومية للجاذبية ترتكز بشكل أساسي على صيغة آينشتاين الرياضية بدلًا من معاملة الجاذبية بصفتها قوة. في نظرية الجاذبية الكمية الحلقية يُكمم الزمان والمكان بنفس الطريقة التي تُحول فيها كميات مثل الطاقة والزخم في ميكانيكا الكم. تعطي النظرية صورةً فيزيائية للزمكان يكون فيها الزمان والمكان حبيبيّا الشكل وينفصلان مباشرةً بسبب التكميم مثل الفوتونات في النظرية الكمومية للكهرومغناطيسية ومستويات الطاقة المنفصلة للذرات. إن تضمين الفضاء المُكمم يعني وجود أقل مسافة.

تُفضل بنية المكان خيطًا مثاليًا إلى أقصى حد أو شبكة محبوكة من الحلقات المحدودة. يُطلق على هذه الشبكات من الحلقات شبكات اللف. يملك تطور شبكة اللف، أو رغوة اللف، مقياسًا على طول بلانك أي ما يُقارب  متر، والمقاييس الأصغر لا معنى لها. ولهذا، ليست المادة فقط بل المكان يُفضل بنية الذرات.

تتضمن مناطق البحث الواسعة حوالي 30 مجموعة بحث حول العالم. تتشارك جميع هذه المجموعات الافتراض الفيزيائي الأساسي والتوصيف الرياضي للمكان الكمومي. تطور البحث في اتجاهين: الجاذبية الكمية الحلقية المُقننة الأكثر تقليدية والجاذبية الكمية الحلقية المتلازمة الأحدث المسماة نظرية رغوة اللف.

يُطلق على النتائج الأكثر تطورًا للنظرية المطبقة على علم الكونيات، علم الكونيات الحلقي الكمي، وهي دراسة الكون البدائي وفيزياء الانفجار العظيم. ترى أعظم نتائج هذه الدراسة تطور الكون مستمرًا ما وراء الانفجار العظيم ويُطلق عليها نظرية الارتداد العظيم.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.