حصار مضيق جبل طارق
حصار مضيق جبل طارق (بالإسبانية: Bloqueo del Estrecho de Gibraltar) هي مجموعة عمليات بحرية وجوية لحكومة الجمهورية الإسبانية جرت قبل اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية. بمجرد أن علمت الحكومة بعد ظهر يوم 17 يوليو 1936 أن الانقلاب تمكن في محمية المغرب، أرسل وزير البحرية خوسيه غيرال الذي أصبح بعدها بيومين رئيسا لحكومة الجمهورية الإسبانية عدة سفن حربية إلى مضيق جبل طارق لمنع مرور القوات الاستعمارية إلى شبه الجزيرة. وقصف بالطيران مواقع المتمردين في سبتة ومليلية وتطوان وخليج قادس.
حصار مضيق جبل طارق Bloqueo del Estrecho de Gibraltar | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية الإسبانية في البحر - الحرب الأهلية الإسبانية | |||||||||
مضيق جبل طارق مع المدن الساحلية الرئيسية. | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الجمهورية الإسبانية | جبهة المتمردين
بدعم من: | ||||||||
وقام أطقم السفن الحربية بالعصيان ضد ضباطها المتمردين الذين انضموا إلى الانقلاب، وبسبب القضاء السريع على أرتال الجنرال مولا في معركة غواداراما لم يتمكن المتمردون من حسم المعركة مع وجود الجيش الأفريقي المكون من الفيلق الأجنبي والنظامية (وهي قوات مغربية بقيادة ضباط إسبان) معهم، وهي قوة قتالية رئيسة اعتمد المتمردين عليها كي يأخذوا مدريد.
وبالنهاية تمكنت قوات المتمردين من التغلب على الحصار بفضل المساعدات السريعة التي تلقوها من ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، الذين أمدوهم بالنقل الجوي والمقاتلات والقاذفات لتنظيم جسر جوي مع شبه الجزيرة بالإضافة إلى تحقيق التفوق الجوي في المضيق الذي جعل من الممكن في 5 أغسطس 1936 توجيه قافلة النصر من سبتة إلى الجزيرة الخضراء.