حملة حلب الصيفية 2016

بدأت حملة حلب الصيفية 2016 بعملية عسكرية شنها الجيش العربي السوري على الضواحي الشمالية لمدينة حلب في أواخر يونيو 2016. وكان الهدف من الهجوم هو قطع آخر خط إمداد للمتمردين إلى مدينة حلب.

حملة حلب الصيفية 2016
جزء من معركة حلب والحرب الأهلية السورية

خريطة شمال سوريا خلال الهجوم، مع المنطقة الموضحة ضمن خريطة مدينة حلب التي تحمل علامة الصندوق.
التاريخ25 يونيو 2016 – 11 سبتمبر 2016
(2 شهور، و2 أسابيع، و 3 أيام)
الموقعحلب بسوريا
النتيجةانتصار كبير للجيش السوري وحلفاؤه
  • الجيش يسيطر على طريق كاستيلو ويحاصر المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب
  • الجيش يسيطر على أحياء الليرمون وبني زيد والأشرفية ويتقدم في منطقة الخالدية
  • هجوم مضاد للمتمردين يفتح ممرا جديدا غير مؤمن عبر حي الراموسة، الذي استعاد الجيش السيطرة عليه لاحقا، مع محاصرة شرق حلب الذي يسيطر عليه المتمردون مرة أخرى.
المتحاربون
الجمهورية العربية السورية

إيران

لواء القدس
كتائب البعث
حزب الله
لواء فاطميون
حركة النجباء
المقاومة السورية
بدعم من:
 روسيا (غارات جوية)


قوات سوريا الديمقراطية (27–30 يوليو؛ 12–17 أغسطس)

فتح حلب
جيش الفتح

أنصار الإسلام
لواء ليون سيدوف

بدعم من:
تركيا
القادة والزعماء
فهد جاسم الفريج
(وزارة الدفاع (سوريا))
اللواء سهيل الحسن
(قائد قوات النمر)
اللواء أديب محمد
(رئيس اللجنة الأمنية في حلب، استبدل)
اللواء زيد صالح
(الرئيس البديل للجنة الأمنية في حلب)
اللواء أديب سلامة
(رئيس فرع إدارة المخابرات الجوية في حلب)
العميد ديب بازي 
(قائد القاعدة التقنية للقوات الجوية)
العميد آصف خير بك (ت.م.ب)
(قائد مدرسة المدفعية)
اللواء ياسر محسن ميا 
(قائد الجيش السوري)
اللواء محمد علي شربو 
(قائد الجيش السوري)
اللواء محمود حسن (ت.م.ب)
(رئيس أركان الفوج 147)
الرائد دريد أبو عمار
(قائد قوات النمر)
سليمان الشواخ
(قائد مغاوير البادية)
مضر مخلوف
(قائد قوات درع الأمن العسكري)
اللواء قاسم سليماني
(قائد قوة القدس)
اللواء داريوش درستي 
(قائد الحرس الثوري الإيراني)
اللواء أبو القاسم زهيري (ج ح)
(قائد كتيبة الإمام حسين 102)
أحمد غلامي 
(قائد إيراني شبه عسكري)
الحاج سمير علي عواضة 
(القائد الأعلى لحزب الله، مزعوم)
حسن موسى عبد النبي 
(قائد حزب الله)
علي محمد مصطفى خليل 
(قائد فوج الإمام الحجة)
زوران بيرهات
(قائد أقدم لوحدات حماية الشعب)
شاروان عفرين
(قائد وحدات حماية الشعب)
قائد وحدات حماية الشعب غير معروف 
الرائد ياسر عبد الرحيم
(الزعيم الرسمي لفتح حلب)
عمار شعبان 
(القائد الأعلى لحركة نور الدين الزنكي)
العقيد محمد بكار 
(القائد الأعلى لفيلق الشام)
كمال أحمد 
(قائد اللواء الثامن)
عبد الرحمن منصور 
(قائد حركة الصفوة الإسلامية)
يوسف زوعة 
(القائد العام لجيش المجاهدين)
(قائد جيش المجاهدين)
أبو هاجر الحمصي 
(اسم حركي: أبو عمر سراقب، قائد جيش الفتح في محافظة إدلب والقائد العسكري لجبهة فتح الشام)
عبد الله المحيسني
(رجل دين وزعيم جبهة فتح الشام)
أبو المثنى  
(قائد "الانغماسيين")
خالد أبو أنس
(قائد كبير في أحرار الشام)
مصطفى البيور 
(القائد الأعلى لأحرار الشام)
خطاب أبو أحمد 
(قائد كتائب أبو عمارة)
أبو حمزة الشامي 
(قائد اللواء الخامس)
سيف الله 
(قائد دبابات أحرار الشام)
علي حمام 
(القائد الأعلى في أجناد الشام)
وائل دياب (ج ح)
(قائد أجناد الشام)
أبو ليث التونسي 
(قائد أنصار الإسلام)
الوحدات المشاركة
القوات المسلحة السورية

الحرس الثوري الإيراني

  • فرقة أصفهان
    • كتيبة الإمام حسين 102
  • فرقة ألبرز

وحدات حزب الله

فتح حلب

أحرار الشام

  • كتائب أبو عمارة
  • اللواء الخامس

جبهة النصرة / جبهة فتح الشام

القوة
عدد غير معروف من الجنود، 100+ دبابة، 400+ مركبة قتال مشاة من طراز BMP
  • 400 مقاتل من قوات درع الأمن العسكري
ح. 2,000 مقاتل من عناصر النجباء
120+ مستشار مشاة البحرية، وعدة مركبات قتال مشاة من طراز BMP
8,000–10,000+ مقاتل
  • 2,500+ مقاتل من جبهة فتح الشام
  • 500 من مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني و60 مهاجما انتحاريا
الإصابات والخسائر
688 قتيلا (حسب The Inside Source؛ منذ 31 يوليو)
625 قتيلا (حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ 31 يوليو – 10 سبتمبر)
1,051 قتيلا (حسب The Inside Source؛ منذ 31 يوليو)
948 قتيلا (حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ 31 يوليو – 10 سبتمبر)
مقتل 718 مدنيا (31 يوليو – 10 سبتمبر)

وبحلول أواخر شهر يوليو، كان الجيش قد نجح في قطع آخر خط إمداد للمتمردين القادمين من الشمال وإحاطة حلب بالكامل. ولكن في غضون أيام، شن المتمردون هجوما مضادا واسع النطاق جنوب حلب في محاولة لفتح خط إمداد جديد إلى الأجزاء التي يسيطر عليها المتمردون في المدينة وقطع الجانب الذي تسيطر عليه الحكومة. ورأى الجانبان أن الحملة برمتها، بما في ذلك الهجوم الذي شنه الجيش وما تلاه من هجوم مضاد للمتمردين، ربما تقرر مصير الحرب برمتها.

وكانت المعركة ملحوظة أيضا للخسارة الكبيرة لكبار القادة الميدانيين للمتمردين، حيث قتل حوالي ست وثلاثين منهم.

بحلول أوائل سبتمبر، كانت القوات الحكومية السورية قد عززت حصارها للجزء المتمرد من المدينة.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.