حملة غرب ليبيا 2019–20
حملة غرب ليبيا أو طوفان الكرامة أو بركان الغضب وسُميت في بداياتها معركة طرابلس 2019 أو معركة وادي الدوم 2، هيَ حملة عسكرية يشنّها الجيش الوطني الليبي الذي يمثل حكومة طبرق للاستيلاء على المنطقة الغربية من ليبيا، وفي نهاية المطاف العاصمة طرابلس القابِعة تحتَ سيطرة حكومة الوفاق الوطني. بدأت هذهِ المعركة في الرابع من نيسان/أبريل من عام 2019؛ حينمَا شنّ الجيش الوطني الليبي هجوما مفاجئًا في غرب ليبيا حيث تحرك في اتجاه طرابلس. لم يواجه في بادئ الأمر سِوى مقاومة خفيفة ما مكّنهُ منَ السيطرة على مدينة غريان في جنوب العاصمة. في السياق ذاتهِ؛ أعلنَ عمدة البلدة أن الجيش الوطني يتحرك إلى مواقع جنوب طرابلس، وأدلى الناطق باسم الجيش الوطني ببيان مفاده أن المشير خليفة حفتر قد أصدر أوامرَ بإنشاء غرفة عمليات تناط بها مهمة «تحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين».
حملة غرب ليبيا 2019-2020 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية الليبية (2014–الآن) واشتباكات غرب ليبيا (2016–2019) | |||||||
خريطة تظهر هجوم الجيش الوطني الليبي داخل غرب ليبيا سيطرة الجيش الوطني الليبي سيطرة حكومة الوفاق الوطني محايد / غير متحالف | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
مجلس النواب الليبي
السودان (قوات الدعم السريع) الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بدعم من: روسيا مصر إسرائيل السعودية فرنسا الإمارات العربية المتحدة الأردن سوريا | حكومة الوفاق الوطني
قوات من مدينة مصراتة | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
المشير خليفة حفتر (القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي) اللواء عبد الرازق الناظوري (رئيس الأركان) اللواء عبد السلام الحاسي (قائد كبير) اللواء أحمد المسماري (قائد كبير) | رئيس الوزراء فايز السراج (رئيس حكومة الوحدة) اللواء أسامة الجويلي (قائد غرفة العمليات المشتركة) اللواء عبد الباسط مروان (قائد منطقة طرابلس العسكرية) العقيد محمد قنونو (الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي) محمد الشريف (رئيس أركان الجيش الليبي) | ||||||
القوة | |||||||
3,000 | 3,000 | ||||||
الإصابات والخسائر | |||||||
251 قتيلا فقدان طائرة MiG-21MF واحدة | 691 قتيلا فقدان طائرتي ميراج F1 وطائرتي 2 L-39 (وفقا للجيش الوطني الليبي؛ تأكيد فقدان طائرة ميراج F1ED) | ||||||
مقتل 1،048 شخصا بشكل عام (938 مقاتلا و106 مدنيين) 5،558 جريح بشكل عام (5،269 مقاتلا و289 مدنيا) 75،000 مشرد |
نشرَ الجيش الوطني في وقتٍ لاحقٍ صورًا يزعم أنها تُبين أنه استولى على مدينة مزدة بصورة سلمية. وذكر أحد السكان المحليين في رأس لانوف أنه شاهد دبابات تابعة للجيش الوطني وقوافل عسكرية متجهة أيضا إلى مدينة سرت التي يسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني. وقد قام الجيش الوطني منذ عهد قريب جدا بإعادة نشر القوات التي حاربت من قبل في جنوب البلاد إلى مواقع بالقرب من سرت. في المُقابل؛ استجابت حكومة الوفاق الوطني التي يقعُ مقرها في طرابلس للهجوم بإصدار أوامر لتعبئة عامة فورية.
جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية أثناء الصراع مشمولة بولاية التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970.