حيدر أبو بكر العطاس
حيدر أبو بكر العَطَّاس سياسي يمني وآخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة 1986م إلى 1990 م وأول رئيس وزراء بعد إعلان الوحدة اليمنية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م واستمر في المنصب حتى عام 1994م. وهو من أبرز وأدهى السياسيين في اليمن وعُرف بأنه شخص حذر ومتبصر وهادئ وصبور وقوي الاحتمال ورحب الصدر.[1]
حيدر أبو بكر العطاس | |
---|---|
الرئيس الخامس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية | |
في المنصب 24 يناير 1986 – 22 مايو 1990 | |
لا أحد ألغي المنصب
![]() |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 أبريل 1939
حريضة، ![]() |
الجنسية | ![]() |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | سياسي |
الحزب | الحزب الاشتراكي اليمني |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | حرب 1994 الأهلية في اليمن |
الجوائز | |
مولده
ولد بمدينة حريضة بمحافظة حضرموت في عام 1939.
المؤهلات العلمية
حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة بمصر.
الصراعات السياسية
عندما انقسم الحزب الاشتراكي اليمني إلى جناحين متصارعين في ما عرف سابقاً باسم جمهورية اليمن الديموقراطية جناح يمثل الرئيس علي ناصر محمد وجناح يُمثّل علي أحمد ناصر عنتر انضم حيدر أبو بكر العطاس إلى جناح علي أحمد ناصر عنتر، وقد تفاقم الصراع بين الجانبين إلى أن اندلعت بينهما أحداث دمويّة وحرب أهلية في يناير عام 1986م عرفت باسم أحداث يناير دامت شهرًا واحدًا ولكنها أسفرت عن قتل أكثر من عشرة آلاف شخص معظمهم من الحزب الاشتراكي، ومقتل عبد الفتاح إسماعيل، و علي عنتر، و علي شائع هادي، و عدد آخر من قيادات الحزب، ونزوح الرئيس (علي ناصر محمد) بجيشه إلى الشمال وقد تولّى حيدر أبو بكر العطاس إثر ذلك رئيسًا لهيئة مجلس الشعب الأعلى، وجدد انتخابه في ذات المنصب من نفس العام، وظل في منصبه حتى قيام دولة الوحدة اليمنية 1990م.
وعندما احتدمت الأزمة السياسية بعد إعلان الوحدة اليمنية بأربع سنوات بين الأحزاب الرئيسية في اليمن، حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة و الحزب الإشتراكي اليمني من جهه أخرى، أسفرت عن حدوث العديد من عمليات الاغتيال لبعض كوادر وقيادات الحزب الإشتراكي اليمني، أعلن بعض قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الانفصال في مايو 1994، بتمويل ودعم سعودي وكان لحيدر أبو بكر العطاس دور كبير في إدارة الأزمة وفي إعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله وكان له دور كبير في حرب صيف 1994 التي نشبت بين شمال اليمن وجنوبه إثر إعلان الانفصال. حيث عمل العطاس رئيساً لوزراء جمهورية اليمن الديمقراطية في فترة إعلان الانفصال، غير أن هذه الحرب انتهت بهزيمة حركة الانفصاليين، وهروب قادتهم إلى خارج اليمن، ومنهم حيدر أبو بكر العطاس وحكم عليه بالإعدام غيابيًا في عام 1998م، ثم صدر عفو عام عنه وعن جميع قادة الانفصال في مايو 2003 م.[2]
الأوسمة
- وسام الإخلاص من الدرجة الأولى
- وسام (30 نوفمبر) 1983م
- قلادة الاتحاد من دولة الإمارات العربية المتحدة
- وسام الفاتح من سبتمبر من ليبيا
- وسام (14 أكتوبر)
المراجع
- أحمد عبدالرحمن المعلمي - كتاب من بيروت إلى حضرموت
- موسوعة الاعلام نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
روابط خارجية
- حيدر أبو بكر العطاس على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
سبقه علي ناصر محمد |
رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية
1986 - 1990م |
تبعه لا أحد |
سبقه محمد علي هيثم |
رئيس وزراء اليمن الجنوبي
1985–1986 |
تبعه ياسين سعيد نعمان |
سبقه لا أحد |
رئيس وزراء اليمن
1990–1994 |
تبعه محمد سعيد العطار |
- بوابة اليمن
- بوابة الوطن العربي
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة قومية عربية