خانقين
خانقين (بالكردية: خانهقین، Xaneqîn) مدينة تقع ضمن محافظة ديالى في العراق بالقرب من الحدود مع إيران، بلغ عدد سكّانها حوالي 120 ألف نسمة لعام 2009، أغلبهم كرد خاصة الناطقين بالكلهورية. ويعتبر قضاء خانقين ثاني أكبر منطقة نفطية في شمال العراق بعد مدينة كركوك ذات الحقل النفطي الحدودي المشترك مع إيران، مدينة خانقين كانت تحوي في السابق على مصفى الوند ذو الطاقة الإنتاجية التي تُقدّر بـ 12000 برميل يوميا.
خانقين | |
---|---|
(بالكردية: خانهقین) | |
خريطة الموقع | |
تاريخ التأسيس | 1784 |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
المحافظة | محافظة ديالى |
القضاء | قضاء خانقين |
المسؤولون | |
قائم مقام | دلير حسن سايه |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 34°20′00″N 45°23′00″E |
الارتفاع | 200 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 160,379 نسمة (إحصاء 2017م (تقديري)) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+03:00 |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | الرمز الدولي: 964' |
الرمز الجغرافي | 94591 |
يقسم نهر الوند مدينة خانقين إلى قسمين ونهر الوند يلعب دورا كبيرا في تطور الزراعة في المنطقة، ويعتبر أهالي خانقين نهر الوند من الرموز الخالدة والمهمة لمدينتهم، حيث يرجع تسمية النهر باسم الوند إلى القائد التركماني (الوند ميرزا أوغلو) وهو من أحفاد السلطان حسن الطويل أوزون وهو سلطان دولة آق قونيلو التركمانية، الذي قُتل في إحدى المعارك التي قادها بنفسه على ضفاف النهر ليُسمّى النهر بعد ذلك تيمناً باسمه بنهر الوند.
ترتوي مدينة خانقين من نهر " الون"وبجسر حجري، شيّد على أطلال جسر قديم ذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان بأنها قنطرة عظيمة، تزخر بالآثار القديمة وتلال تاريخية منها، أوج تبه، ونقبت بعثة جامعة شيكاغو الأمريكية هذة التلال عام 1976 في حملة المسح التاريخي في خانقين وقد عثروا على وجود أدلّة حضارية عمرها أكثر من (6000) عام تحتوي على أوعية خزفية ومباني وكتابات قديمة ومعابد تعود إلى العصور الميدية الآشورية وفي عام 1978 وضعت البعثة الأمريكية تقريرها عن اكتشافاتهم التي تم وصفها بمدينة خانقين القديمة والتي تضم شوارع ومباني عمرانية ونظم اجتماعية.
ولقد ورد ذكر اسم خانقين قبل ظهور الإسلام لإنها منطقة تمتاز بموقعها التجاري والعسكري ومن المناطق المهمة التابعة للدولة الساسانية التي حكمت العراق وهناك رواية غير مؤكدة تقول إن ملك المناذرة النعمان بن منذر الذي كان حليف دولة ساسان قد أُعدم في منطقة خانقين بعد الخلاف الذي دبًّ بينه وبين الملك كسرى قبل ظهور وانتشار الدين الإسلامي.
ومدينة خانقين يسكنها خليط من القبائل العربية والكردية والتركمانية، ومعظم عوائلها متآخية مع البعض عبر السنين، وهي من المدن القليلة التي يتكلم أهاليها اللغات الثلاثة (اللغة العربية والكردية والتركمانية)، وجميع هذه اللغات معروفة عند أهالي المنطقة بلغة الثلاث موجات، لكن الأكثرية من السكان يتكلمون اللغة الكردية بلهجاتها الكلهورية والگورانية. وغالبية التركمان والعرب من أهالي خانقين يجيدون اللغة الكردية بصورة جيدة والأكثرية من الأكراد يجيدون اللغة العربية وقسم منهم يتحدثون باللهجة التركمانية أيضا.
ومن العشائر الكردية الساكنة في خانقين: عشيرة الزهاوي والجاف والباجلان، وعشيرة الدلو، و عشيرة الداوودي وطالباني، واركوازي، وهموند، والسورميري، وجمور، وزنكنة، وكاكيه، وقره لوسي، والملكشاهية وغيرها.