رافاييل نادال
رافاييل "رافا" نادال باريرا (بالكاتالونية: [rəfəˈɛɫ nəˈðaɫ pəˈɾeɾə]، بالإسبانية: [rafaˈel naˈðal paˈɾeɾa]، ولد في 3 يونيو 1986 بمدينة ماناكور في إسبانيا) هو لاعب كرة مضرب إسباني. وأحد اللاعبين الذين تربعوا على عرش التصنيف العالمي للعبة. يرى بعض المحللين والنقاد بأن نادال سوف يصبح أعظم لاعب كرة مضرب على مر العصور.[22][23][24][25][26][27][28][29][30][31] بفضل نجاحاته على الملاعب الترابية بشكل خاص، استحق نادال لقب "ملك الملاعب الترابية" كونه يعتبر لاعباً دفاعياً من الطراز الأول، وذلك بفضل لياقته العالية وروحه القتالية.[32][33][34][35][36][37] يملك نادال رقم قياسي بعدد الانتصارات المتتالية بمباريات أجريت على الملاعب الترابية أو أي أرضية أخرى ما زال قائما وهو 81 انتصار متتالي، وانتهى بخسارة نادال أمام اللاعب السويسري روجر فيدرير في نهائي بطولة هامبورغ عام 2007.[38] ولهذا يعتبره العديد من الصحفيين الرياضيين والمعلقين فضلاً عن لاعبين سابقين وحاليين، أعظم لاعب على الملاعب الرملية في التاريخ.[39][40][41][42][43]
| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 3 يونيو 1986
ماناكور، جزر البليار، إسبانيا | |||
الطول | 1.85 م (6 قدم 1 بوصة) | |||
الإقامة | ماناكور، جزر البليار، إسبانيا | |||
الجنسية | ![]() | |||
الاسم المستعار | رافا,[5][6][7] الماتادور الإسباني,[8][9][10] أرمادا,[11][12][13][14] ملك الملاعب الترابية[15][16][17][18] | |||
الوزن | 85 كـغ (187 رطل; 13.4 ستون) | |||
استعمال اليد | اليد اليسرى (ضربة خلفية باليدين) | |||
الحياة العملية | ||||
الفرق | ||||
منتخب إسبانيا لكأس ديفيز (2004–) | ||||
بداية الاحتراف | 2001 | |||
مدرب | كارلوس مويا | |||
مجموع الجوائز المادية | $122,905,214 | |||
المهنة | لاعب كرة مضرب [19]، وعارض | |||
بلد الرياضة | ![]() | |||
فردي | ||||
السجل (فوز-خسارة) | 999–201 (83.25% في رابطة محترفي كرة المضرب ومباريات الأدوار الرئيسية في الجراند سلام ,وفي كأس ديفيز) | |||
عدد الألقاب | 86 (المركز السادس في العصر المفتوح) | |||
أعلى تصنيف | رقم. 1 (18 أغسطس 2008) | |||
التصنيف الحالي | رقم. 2 (7 نوفمبر 2018) [20] | |||
البطولات الكبرى لكرة المضرب (فردي) | ||||
بطولة أستراليا المفتوحة | فاز (2009) | |||
دورة رولان غاروس | فاز (2005، 2006، 2007، 2008، 2010، 2011، 2012، 2013، 2014، 2017، 2018، 2019، 2020) | |||
بطولة ويمبلدون | فاز (2008، 2010) | |||
بطولة أمريكا المفتوحة | فاز (2010، 2013، 2017 2019]] | |||
بطولات فردي مهمة | ||||
نهائيات الجولة | النهائي (2010، 2013) | |||
التمثيل الوطني | ||||
الألعاب الأولمبية الصيفية | ![]() | |||
زوجي | ||||
السجل (فوز-خسارة) | 137–74 | |||
عدد الألقاب | 11 | |||
أعلى تصنيف | رقم. 26 (8 اغسطس 2005) | |||
التصنيف الحالي | رقم. 453 (12 أكتوبر 2020) | |||
بطولات الجراند سلام زوجي | ||||
أستراليا المفتوحة | الدور الثالث (2004, 2005) | |||
ويمبلدون | الدور الثاني (2005) | |||
أمريكا المفتوحة | نصف النهائي (2004) | |||
الجوائز | ||||
![]() بطل أبطال ليكيب (2013) جائزة لوريوس العالمية لرياضي العام (2011) جائزة لوريوس الرياضية العالمية لأفضل تقدم (2006) ![]() | ||||
المواقع | ||||
الموقع | rafaelnadal.com | |||
آخر تحديث تم في: 9 ديسمبر 2016 . | ||||
سجل الميداليات الأولمبية | |||
منافس من ![]() | |||
---|---|---|---|
كرة المضرب | |||
![]() |
بكين 2008 | فردي رجال | |
![]() |
ريو دي جانيرو 2016 | زوجي رجال |
استطاع نادال الفوز بـ 20 لقب في بطولات جراند سلام لفردي الرجال، إثنى عشرة بطولة في فرنسا المفتوحة وأربعة في أمريكا المفتوحة وبطولتين في ويمبلدون، وبطولة في أستراليا المفتوحة.[44] فاز نادال بالميدالية الذهبية في فردي كرة المضرب للرجال في الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، والميدالية الذهبية في زوجي كرة المضرب للرجال في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016،[45] و 35 لقب من سلسلة بطولات الماسترز 1000 نقطة.[46][47] ولدى نادال 19 لقب من فئة 500 نقطة.[48] وسبق لنادال الفوز مع المنتخب الأسباني لكرة المضرب بلقب بطولة كأس ديفيز أعوام 2004، 2008، 2009، و2011.[49] وفي شهر سبتمبر من عام 2010 أصبح نادال سابع أصغر لاعب في التاريخ، ومن بين أربعة في العصر المفتوح يجمع بطولات الجراند سلام الأربعة بحصوله على لقب بطولة أمريكا المفتوحة.[50] وبات نادال اللاعب الثاني في التاريخ الذي حصل على رباعية الجراند سلام والميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، بعد الأمريكي أندريه أجاسي.[51][52]
نادال وماتس فيلاندر هما اللاعبان الوحيدان في التاريخ، اللذان فازا بلقبي جراند سلام على الأقل على ثلاث أرضيات مختلفة، هي الصلبة والعشبية والترابية.[53] بفوزه بلقب فرنسا المفتوحة 2014، أصبح نادال اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يفوز ببطولة من بطولات الجراند سلام تسع مرات، خمسة منها على التوالي [54]، واللاعب الوحيد في التاريخ الذي يستطيع الفوز بلقب جراند سلام واحد على الأقل لمدة عشر سنوات متتالية من 2005 وحتى 2014 محطماً بذلك الرقم القياسي السابق بتسع سنوات والذي يحمله.[55][56] بفوزه باللقب التاسع في فرنسا المفتوحة عادل نادال الرقم المسجل باسم الأمريكي بيت سامبراس كثاني أكثر لاعب يفوز ببطولات الجراند سلام بـ 14 لقب خلف السويسري روجر فيدرير صاحب الرقم القياسي بـ 18 لقب. نادال هو أكثر لاعب يفوز ببطولة واحدة بشكل متتالي عندما حقق لقب بطولة مونتي كارلو 2012 للمرة الثامنة على التوالي[57][58]، وهو أول لاعب إسباني، ذكر أو أنثى، يبقى في التصنيف الأول عالمياً لأكثر من 100 أسبوعاً[59]، وهو اللاعب الإسباني الوحيد، ذكر أو أنثى، الذي فاز بالبطولات الخمسة الكبرى، أيضاً هو أول لاعب إسباني يفوز ببطولة أستراليا المفتوحة وثاني لاعب إسباني يفوز ببطولتي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة و بعد فوزه بلقب بطولة رولان غاروس 2019 اصبح رافائيل نادال أول لاعب في التاريخ يحقق 12 لقب غراند سلام في بطولة واحدة .
كما وتبوّأ نادال مركز المصنّف الأوّل عالميًا في قائمة تصنيف لاعبي رابطة محترفي كرة المضرب في 18 أغسطس، 2008 وحتّى 5 يوليو، 2009 واستطاع العودة للمركز الأول بعد نهاية بطولة فرنسا المفتوحة 2010 بتاريخ 21 يونيو، 2010 وغاب مرة أخرى عن صدارة التصنيف منذ منتصف 2011 حتى عاد لها مرة أخرى في شهر أكتوبر عام 2013 [60]، ثم تنازل عن الصدارة لمنافسه الصربي نوفاك دجوكوفيتش في يوليو 2014.[61] كما وكان مصنّفاً ثانياً عالمياً قبل تبوّأه ذلك المنصب الأعلى لمدّة قياسيّة تعادل 160 أسبوعاً.[62][63]
لقد حاز نادال في عام 2008 على جائزة أمير أستورياس للرياضة، تقديراً لإنجازاته في عالم التنس.[64] في 21 نوفمبر 2010، في لندن، فاز نادال بجائزة ستيفان إدبرغ للروح الرياضية للمرة الأولى في مسيرته.[65] في 7 فبراير 2011، في أبوظبي، فاز نادال بجائزة لوريوس العالمية عن أفضل رياضي في العالم لعام 2010 لأول مرة في مسيرته.[66]
طفولته والإنطلاقة
رافاييل نادال ابن بلدة ماناكور الواقعة في جزر البليار الإسبانية، والده سيباستيان نادال، وهو رجل أعمال يملك شركة تأمين للزجاج والنوافذ تدعى فيدرس مايوركا (بالإسبانية: Vidres Mallorca)، ولدى عائلة نادال مطعم خاص اسمه سا بونتا (بالإسبانية: Sa Punta) تديره والدته آنا ماريا باريرا وهي ربة منزل. لدى نادال أخت صغرى تدعى ماريا إيزابيل. عمه ميغيل أنخل نادال لاعب كرة قدم محترف سابق، لعب لريال مايوركا، نادي برشلونة والمنتخب الإسباني.[67] نادال يشجع ويدعم أندية كرة قدم مثل ريال مدريد وريال مايوركا.[68] منذ صغره لوحظ على رافاييل بأنه يملك موهبة كبيرة في لعبة كرة المضرب، عمه الآخر توني نادال لاعب التنس السابق عرّفه على الرياضة في عمر ثلاث سنوات، ودأب على تدريبه. وقد استمر توني في تدريب رافاييل حتى الآن.[69]
عند بلوغه سن الثامنة، فاز نادال ببطولة إقليمية للتنس للأطفال ما دون 12 سنة وكان في الوقت ذاته لاعب كرة قدم واعد[70] مما جعل توني نادال يكثف تدريبه، وبالرغم من أن رافاييل يستخدم يده اليسرى في اللعب إلا أنه بطبيعته يستخدم اليد اليمنى للأنشطة الأخرى كالأكل والكتابة. في ذلك الوقت كان عمّه توني هو الذي شجعه على اللعب باليد اليسرى حتى تكون له ميزة خاصة، كما أنه لاحظ أن رافاييل يضرب الضربات الأمامية باستخدام يديه الاثنتين[70] وهذا قد يرجع إلى حقيقة أنه ماهر بالفطرة بلعب التنس.[71]
وعندما بلغ سن الثانية عشر، حاز نادال على اللقب الإسباني والأوروبي في كرة المضرب لمجموعة جيله، وكان وقتها يلعب كل من كرة المضرب وكرة القدم بكثافة.[70] مع ذلك، أجبره والده على الاختيار بين كرة القدم وكرة المضرب كي لا تتدهور نتائجه الدراسية كليًاً، وبالطبع فإنّ نادال اختار كرة المضرب وتوقف فورًا عن لعب كرة القدم.[70]
في سن الرابعة عشر، طلب الاتحاد الإسباني لكرة المضرب منه أن يغادر بلدته ليذهب ويتدرب في برشلونة لكي يحرز تقدمًا أفضل. ولكن عائلته رفضت هذه الدعوة، وقد آثرت أن يبقى في مايوركا كي لا يتأثر تعليمه،[70] ولأنّ توني نادال ظن أنّه بإمكانه أن يحرز تقدمًا وهو في بلدته.[69] بسبب بقائه، لم يحظ نادال على الدعم المالي من الاتحاد الإسباني، وكان على والديه أن يغطيا تكاليف تدريبه. وفي مايو عام 2001، قام نادال بالتغلب على بطل الجراند سلام السابق بات كاش في مباراة استعراضية على ملعب ترابي.[67][70][72]
احترف نادال رسمياً في سن الخامسة عشر[73]، وشارك في حدثين من تنظيم الاتحاد الدولي للعبة (بالإنجليزية: ITF). في عام 2002 حيث كان قد بلغ السادسة عشر وصل نادال إلى الدور نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للناشئين في أول مشاركة له بأحد البطولات الكبرى للصغار.[74]
عندما أصبح بعمر السابعة عشر هزم نادال المصنف الأول عالميا آنذاك روجر فيدرير للمرة الأولى، وأصبح أيضاً أصغر لاعب يصل إلى الدور الثالث في بطولة ويمبلدون منذ بوريس بيكر. في سن الثامنة عشر ساعد نادال المنتخب الإسباني على الفوز بكأس ديفيز عندما هزموا الولايات المتحدة في ظهوره الثاني ضمن بطولات الاتحاد الدولي للعبة (بالإنجليزية: ITF). في سن التاسعة عشر فاز نادال في بطولة فرنسا المفتوحة للرجال من المشاركة الأولى وهو إنجاز لم يتحقق منذ عشرين عاماً، يُذكر أنه فاز في المشاركات الاولى الأربعة في نفس البطولة.[73] وفي عام 2003، حصل نادال على جائزة الوافد الجديد للسنة لرابطة محترفي التنس. منذ بداياته أصبح من المعروف عن نادال أنه عندما يفوز بأي بطولة يقوم بِعضْ كأس البطولة.[75]
أبرز المنافسين
مقالة مفصلة: الأربعة الكبار ( كرة مضرب )
التنافس مع روجر فيدرير

مقالة مفصلة: منافسة فيدرير ونادال
لعب نادال وفيدرير ضد بعضهما البعض منذ عام 2004، ويُعد هذا التنافس جزء هام من كل من مسيرة الرجلين.[200][201][202][203] استمرا في المركزين الأول والثاني برابطة المحترفين من يوليو 2005 حتى 14 أغسطس 2009، عندما سقط نادال إلى الترتيب الثالث تاركاً التصنيف الثاني لأندي موراي.[204] هما اللاعبان الوحيدان من الرجال اللذان أنهيا أربع سنوات متتالية في أعلى التصنيف معاً.[205][206] صعد نادال إلى التصنيف الثاني عالمياً في يوليو 2005، وبقي في هذا المركز لمدة قياسية وصلت لـ 160 اسبوع متتالي قبل أن يتجاوز فيدرير ويعتلي صدارة التصنيف العالمي لأول مرة في أغسطس 2008.[207]
اللاعبان تواجها في 33 مباراة، في الجراند سلام يتفوق نادال بـ 9-2. خمسة عشر مباراة في سجل مواجهاتهما لُعبت على الأراضي الترابية، والتي هي الأرضية المفضلة لنادال، وأسوء أرضية لفيدرير بالنسبة للإحصائيات. وحتى الآن نادال لديه تفوق على فيدرير على الأراضي الصلبة بـ 9-6. والتي تعتبر الأرضية الأضعف عند نادال.[208] أما على الأراضي العشبية فالتفوق لصالح فيدرير 2-1، أما المواجهات داخل القاعة فالتفوق يصب لصالح فيدرير أيضاً 4-1، في حين يقود نادال سجل المواجهات على الملاعب الصلبة في الهواء الطلق بـ 8-2، والتراب 13-2.[209]
لعب نادال وفيدرير 20 مباراة في سجل مواجهاتهما في النهائي، بما في ذلك 8 مباريات نهائية في البطولات الأربع الكبرى.[210] من 2006 وحتى 2008 انحصرت نهائيات بطولتي رولان غاروس وويمبلدون بينهما، أيضاً التقيا في نهائي أستراليا المفتوحة 2009 ورولان غاروس 2011.[210] نادال فاز بست مباريات من أصل ثمانية وخسر أول مباراتين نهائيتين في ويمبلدون. وكانت نهائيات كل من (ويمبلدون 2007 و2008 وأستراليا 2009) تنتهي بخمس مجموعات. وقد تمت الإشادة بمباراة نهائي ويمبلدون 2008 بينهما بأنها أعظم مباراة تنس في التاريخ من قبل العديد من النقاد والمحللين في التنس.[101][211][212][213] لقد لعبا أيضاً عشرة نهائيات في بطولات تنس الاساتذة فئة 1000 نقطة (كما الحال بين نادال ودجوكوفيتش).
التنافس مع نوفاك دجوكوفيتش
مقالة مفصلة: منافسة نادال ودجوكوفيتش
التقى نوفاك دجوكوفيتش ونادال 42 مرة (أكثر من أي لاعبين آخرين في العصر المفتوح) مع تقدم نادال في المواجهات بـ 23-19.[191][214][215] نادال يتفوق على الأرضية العشبية 2-1، وعلى التراب 14-4، لكن دجوكوفيتش هو المتفوق على الأرضية الصلبة بـ 14-7.[191][215] في عام 2009، تم إدراج هذه المنافسة (بين نادال ودجوكوفيتش) من بين أعظم ثلاث منافسات في السنوات العشرة الماضية من قبل اتحاد رابطة محترفي كرة المضرب (بالإنجليزية: ATPworldtour.com).[216] دجوكوفيتش هو واحد من اثنين من اللاعبين تمكن من الفوز بما لا يقل عن عشرة مباريات على نادال (الآخر فيدرير)، وهو الشخص الوحيد الذي استطاع هزيمة نادال سبع مرات متتالية ومرتين متتاليتين على الملاعب الرملية. نادال ودجوكوفيتش يحملان الرقم القياسي لأطول مباراة في التاريخ لعبت من فئة ثلاث مجموعات (4 ساعات و 3 دقائق)، وكانت في الدور نصف النهائي من بطولة مدريد 2009، استمر رقمهما القياسي حتى مباراة روجر فيدرير وخوان مارتن ديل بوترو في أولمبياد لندن 2012 في الدور نصف النهائي، حيث استغرت المباراة (4 ساعات و 26 دقيقة).[217][218]
في نهائي بطولة ويمبلدون 2011، فاز دجوكوفيتش على نادال في أربع مجموعات، أول نهائي جراند سلام يحققه دجوكوفيتش ضد نادال.[219] دجوكوفيتش هزم نادال أيضاً في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة 2011، كما هزم نادال في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2012 في ثالث نهائي جراند سلام يفوزه دجوكوفيتش على اللاعب الإسباني على التوالي. كان هذا أطول نهائي في تاريخ بطولات الجراند سلام على الإطلاق في العصر المفتوح في مباراة استغرت 5 ساعات و 53 دقيقة،[220] كما انتصر نادال في الثلاث مواجهات بينهما في عام 2012 في كل من مونتي كارلو، وروما، وفرنسا المفتوحة في أبريل ومايو ويونيو 2012 على التوالي،[221] لكن دجوكوفيتش ثأر لنفسه وفاز في نهائي مونتي كارلو من العام 2013 بمجموعتين متتاليتين وأنهى سجل نادال المتتالي لأطول فوز ببطولة واحدة بثمانية مرات. لكن نادال حصل على رد اعتباره وفاز مرة أخرى على دجوكوفيتش في نهائي فرنسا المفتوحة 2013 في مباراة كانت شبه ملحمة حيث انتهت في المجموعة الفاصلة 9-7. في أغسطس 2013 فاز نادال على دجوكوفيتش في نصف نهائي بطولة مونتريال 2013 حارماً دجوكوفيتش من الوصول للنهائي الرابع له في كندا.[191] أيضاً هزم نادال دجوكوفيتش في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة 2013 للمرة الثانية في ثالث مواجهتهما في أمريكا. كانت مواجهتهما الأخيرة في عام 2013 في المباراة النهائية لنهائيات جولة رابطة محترفي التنس حيث انتصر دجوكوفيتش في النهائي الأول بينهما في نهائيات الجولة. في اولى لقاءاتهما في عام 2014 فاز دجوكوفيتش على نادال في نهائي بطولة إنديان ويلز للماسترز لثاني مرة من أصل ثلاث مواجهات جمعت بينهما في نفس البطولة. في روما 2014 خسر نادال لثاني مرة أمام دجوكوفيتش في نهائي هذه البطولة. لثالث سنة على التوالي فاز نادال على منافسه الصربي دجوكوفيتش في بطولة فرنسا المفتوحة 2014 حيث حصد نادال لقبه التاسع في فرنسا، هذا هو الفوز السادس لنادال على نوفاك دجوكوفيتش في فرنسا المفتوحة.
_(1).jpg.webp)
التنافس مع أندي موراي
مقالة مفصلة: منافسة نادال وموراي
التقى نادال وموراي في 20 مواجهة بدأت في عام 2007، حيث يقود نادال سجل المواجهات بـ 15-5. على الملاعب الرملية يتفوق نادال بـ 6-0، وعلى العشب يتفوق أيضاً بـ 3-0، وعلى الملاعب الصلبة التفوق أيضاً لصالح نادال بـ 6-5 (5-3 في الهواء الطلق، ولكن موراي يتفوق 2-1 على الملاعب الصلبة المغلقة). التقى اللاعبان في بطولات الجراند سلام 9 مرات من أصل مواجهاتهما العشرين، حيث يتفوق نادال بـ 6-2 (3-0 في بطولة ويمبلدون، 2-0 في بطولة فرنسا المفتوحة، 1-1 في بطولة أستراليا المفتوحة، و 1-1 في بطولة أمريكا المفتوحة).[222] وكانت ثمانية من هذه المباريات الثمانية قد لُعبت على مستوى دورَي ربع النهائي ونصف النهائي، مما يجعل هذا التنافس جزء هام من كل من مسيرة الرجلين. الجدير بالذكر أن اللاعبان لم يلتقيا في أي نهائي جراند سلام حتى الآن، ومع ذلك يتفوق موراي في المباريات النهائية لبطولات رابطة المحترفين 2-1 عندما فاز على نادال في بطولة روتردام للتنس،[223] وطوكيو عام 2011،[224] أما فوز نادال فقد كان في عام 2009 في نهائي إنديان ويلز للماسترز.[225]
خسر موراي في الدور نصف النهائي ثلاث مرات في الجراند سلام على التوالي أمام نادال في عام 2011 في بطولات رولان غاروس، وويمبلدون، وأمريكا المفتوحة 2011. للمفارقة ففي كل قرعة تم سحبها في بطولات الجراند سلام فلقد وقع نادال وموراي في النصف ذاته 17 مرة. اللاعبان لم يلتقيا مع بعضهما البعض منذ أن كان من المقرر أن يتواجها في نصف نهائي بطولة ميامي 2012 قبل أن ينسحب نادال للإصابة في الركبة، وعادا ليتواجها مرة أخرى في ربع نهائي بطولة روما 2014 ثم نصف النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة 2014 حيث انتصر نادال في كلتيهما.[226]
أسلوب اللعب

يلعب نادال عادة خلف الخط الخلفي، وبأسلوب عنيف، يقوم على ضربات توب سبين ثقيلة، ويلعب أيضا باتساق، وتحركات سريعة، وتغطية متماسكة للملعب.[227] وقد اشتهر بلياقته والسرعة في جميع أنحاء الملعب، ويعتبر نادال مدافع جيد [228] حيث يضرب جيدا وهو يتحرك، ويقوم ببناء لعباته الفائزة من مواقع تبدو أنها دفاعية. كما أنه يلعب كرات قصيرة دقيقة جداً، (بالإنجليزية: dropshots)، والتي تعمل بشكل جيد لأن له توب سبين ثقيلة تفرض غالبا على الخصم اللجوء للجزء الخلفي من الملعب. ويعتبر [229] نادال في المقام الأول لاعب خط خلفي، ونادرا ما يلعب الكرة بعيدا، ولكن عندما يأتي إلى الشبكة فهو رامي كرات جيد.
ويوظف نادال قبضة راحة يده الغربية بالكامل، غالبا مع "lasso-whip" من خلال المتابعة، حيث يضرب الكرة بالذراع اليسرى وتنتهي فوق كتفه الأيسر، في مقابل اقفال أكثر تقليدية في جميع أنحاء الجسم، أو حول كتفه المقابل.[230][231] تسمح ضربات نادال الأمامية له ضرب ضربات مع توب سبين ثقيل أكثر من كثير من معاصريه.[232] وقد استخدم باحث التنس من سان فرانسيسكو جون يانديل كاميرا فيديو عالية السرعة وبرامج خاصة لحساب متوسط عدد دورانات كرة التنس التي ضٌربت بكامل قوة نادال. وفي حين أن ضربات نادال تميل إلى الهبوط قرب خط القاعدة، فالضربات الأمامية العالية التي يقوم بها تميل إلى التخفيف من الميزة التي يحصل عليها الخصم عادة من الاستفادة من تمريرة قصيرة.[233] وعلى الرغم من أن ضرباته الامامية تستند لتوب سبين ثقيلة، فانه يمكنه ضرب الكرة بشكل عميق ومسطح مع متابعة قويمة أكثر للفائزين.

قام نادال بتطوير ارساله إلى سلاح قوي له منذ السنوات الأولى له كمحترف.[227] فهو قادر على تحقيق نسبة عالية من ضربات ارساله الأولى، حيث يضرب بوتيرة معتدلة وضعت بشكل إستراتيجي.[227] وعادة ما يوظف إرسال نادال الثاني ضربة يده اليسرى القوية مقابل يد الخصم اليمنى الخلفية. ويعتمد نادال على اتساق ضربات ارساله لاكتساب ميزة إستراتيجية في اكتساب النقاط، بدلا من الذهاب لارسال الفائزين.[234]
” | "أول رجال قمنا بقياس سرعة إرسالاتهم هم سامبراس واغاسي. كانوا يضربون ضرباتهم الامامية التي كانت عادة تدور حوالي 1،800 إلى 1،900 دورة في الدقيقة. ولفيدرير أيضا قدر مذهل من الدوران، أليس كذلك؟ 2700 دوران في الدقيقة. كذلك، فإننا قمنا بقياس ضربة أمامية واحدة لنادال بلغت سرعة دورانها 4،900. وقد كان متوسطه 3200. جون يانديل, باحث تنس من سان فرانسيسكو.[235] | “ |
من نقاط القوة الملحوظة أيضا لدى نادال المرونة العقلية والنهج الاستراتيجي. وهو قادر على تجنب الإحباط بغض النظر عن نتيجة المباراة، مما يسمح له بالتركيز فقط على الفوز بالنقطة الحالية فقط، واكتساب ميزة. وكلاعب استراتيجي، يمكن لنادال تقييم المتغيرات الخارجية مثل سطح الملعب، وأحوال الطقس، وتكتيكات خصمه من أجل ضبط لعبه للتكيف الأفضل مع الظروف الراهنة.[236]
في حين أن نادال هو متخصص على الملاعب الترابية، إلا أنه لم يعد يُعتبر متخصصا على "الملاعب الترابية" نظرا لاستمرار نجاحاته في بطولات لعبت على الأسطح الأخرى، بما في ذلك جراند سلام على الملاعب العشبية، والملاعب الصلبة والترابية.[227][237][238] على الرغم من المديح لموهبة ومهاراة نادال، إلا أن البعض قد شكك في طول عمره في هذه الرياضة، مشيرا إلى بناء وأسلوب اللعب اللذان يفضيان إلى الإصابة.[239] وقد اعترف نادال نفسه في الحصيلة المادية الصعبة لللاعبين رابطة التنس للمحترفين، داعيا إلى إعادة تقييم جدول جولته ليضم عددا أقل من البطولات على الملاعب الصلبة.[240]
حالياً يتم وصف ضربات الإرسال الجديدة لنادال بانها "قذائف صاروخية" وقد وصفت وسائل الإعلام ضربات لاعب الغولف الأسطوري الأمريكي جاك نيكلوس بأن ضرباته مثل قذائف صاروخية. وقد شاهد الجميع ضربات الإرسال لدى نادال في بطولة أمريكا المفتوحة 2010 كيف كانت إحدى الأسباب التي أعطته اللقب، حيث أكمل عقد البطولات الكبرى الأربعة، وقد صرح مدربه وعمه توني نادال لصحيفة أي بي سي قائلا "لقد شاهدت شريط فيديو لضربات لاعب الغولف جاك نيكلوس وقلت لنفسي يجب علينا تغيير طريقة إرسال رافا وأن نعتمد الطريقة التي كان يضرب بها نيكلوس الكرة.[241]
الأرقام القياسية
البطولة | السنة(وات) | الرقم القياسي | لاعب يحمل نفس الإنجاز |
الكل | 1877 | 8 ألقاب متتالية في أي بطولة | اللاعب الوحيد |
البطولات الأربع الكبرى | 1877 | الفوز بلقب جراند سلام واحد على الأقل لمدة تسع سنوات متتالية | اللاعب الوحيد |
مونتي كارلو للماسترز | 1897 | الفوز بثمانية ألقاب | اللاعب الوحيد |
فرنسا المفتوحة | 1925 | الفوز بثمانية ألقاب | اللاعب الوحيد |
روما للماسترز | 1930 | الفوز بسبعة ألقاب | اللاعب الوحيد |
برشلونة | 1953 | الفوز بثمانية ألقاب | اللاعب الوحيد |
دورات الماسترز | 1970 | الفوز بلقب واحد على الأقل لمدة تسع سنوات متتالية | اللاعب الوحيد |
- لا يوجد أي لاعب تنس آخر في التاريخ تمكن من فعل ما فعله نادال بالفوز بلقب جراند سلام واحد على الأقل لسنوات متتالية عديدة. نادال هو لاعب التنس الوحيد الذي فاز بقلب جراند سلام واحد على الأقل لمدة تسع سنوات متتالية متغلباً بذلك على كل من بيورن بورغ، وبيت سامبراس، وروجر فيدرير، الذين فازوا بلقب واحد على الأقل لمدة ثماني سنوات متتالية.
سجل الإنجازات في الجراند سلام
- هذه الأرقام تم تحقيقها في العصر المفتوح للتنس.
بطولات الجراند سلام | السنة(وات) | الإنجاز | لاعب يحمل نفس الإنجاز | مصادر |
فرنسا المفتوحة ويمبلدون الألعاب الأولمبية أستراليا المفتوحة أمريكا المفتوحة | 2005 2008 2008 2009 2010 | الفوز بجميع البطولات الكبرى | أندريه أغاسي | [282] |
أستراليا المفتوحة فرنسا المفتوحة ويمبلدون أمريكا المفتوحة | 2009 2005 2008 2010 | الفوز بالبطولات الأربعة الكبرى | رود لافر أندريه اغاسي روجر فيدرير | [283] |
أستراليا المفتوحة – فرنسا المفتوحة – ويمبلدون – أمريكا المفتوحة | 2005–2010 | الحصول على لقبي جراند سلام على الأقل من كل أرضية (عشبية، ترابية، صلبة) في نفس الموسم | ماتس ويلندر | |
فرنسا المفتوحة – أمريكا المفتوحة | 2010 | الفوز بثلاث بطولات جراند سلام مختلفة الأرضية (على التراب والعشب والصلب) | اللاعب الوحيد | [284] |
فرنسا المفتوحة – أمريكا المفتوحة – ويمبلدون | 2010 | الفوز بثلاث بطولات جراند سلام على التوالي في نفس الموسم | رود لافر | |
أستراليا المفتوحة فرنسا المفتوحة ويمبلدون أمريكا المفتوحة | 2005–2013 | الفوز بلقب جراند سلام واحد على الأقل لمدة تسع سنوات متتالية | اللاعب الوحيد | [285] |
الألعاب الأولمبية – أمريكا المفتوحة – ويمبلدون | 2008–2010 | الفوز بثلاث بطولات كبرى مختلفة الأرضية (على التراب والعشب والصلب) مرتين | روجر فيدرير | |
الألعاب الأولمبية – أمريكا المفتوحة | 2008–2010 | الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية والبطولات الأربعة الكبرى على الملاعب الرملية والعشبية والصلبة | اللاعب الوحيد | |
الألعاب الأولمبية – ويمبلدون | 2008–2010 | حامل لقب بطولة ويمبلدون وبطل فردي الرجال في الألعاب الأولمبية | اللاعب الوحيد | |
الألعاب الأولمبية – فرنسا المفتوحة | 2008–2010 | الفوز بالميدالية الأولمبية وثلاث ألقاب جراند سلام على التوالي | أندريه أغاسي | |
الألعاب الأولمبية – أمريكا المفتوحة | 2008–2010 | الفوز بالميدالية الأولمبية وجراند سلام على الأرضيتين الترابية والصلبة | أندريه أغاسي | |
الألعاب الأولمبية – أمريكا المفتوحة | 2008–2010 | الفوز بالميدالية الأولمبية وبطولة أمريكا المفتوحة | أندريه أغاسي | |
فرنسا المفتوحة | 2005–2013 | 8 ألقاب في 9 سنوات | اللاعب الوحيد | |
فرنسا المفتوحة | 2005–2009 | 31 فوز متتالي | اللاعب الوحيد | |
فرنسا المفتوحة—ويمبلدون | 2008، 2010 | الفوز في البطولتين بالعام نفسه | رود لافر بيورن بورغ روجر فيدرير | |
فرنسا المفتوحة—ويمبلدون | 2008، 2010 | الفوز في البطولتين بنفس العام لأكثر من مرة | بيورن بورغ | |
فرنسا المفتوحة | 2005–2008 2010–2013 | الفوز في البطولة 4 مرات متتالية | بيورن بورغ | [286] |
فرنسا المفتوحة | 2005–2008 2010–2013 | الوصول للنهائي 4 مرات متتالية | بيورن بورغ إيفان ليندل روجر فيدرير | |
فرنسا المفتوحة | 2008، 2010 | الفوز في البطولة دون خسارة أي مجموعة (مرتين) | بيورن بورغ | |
فرنسا المفتوحة | 2005–2013 | نسبة فوز 98.33% (59–1) | اللاعب الوحيد | |
أستراليا المفتوحة، فرنسا المفتوحة، ويمبلدون، أمريكا المفتوحة | 2005–2010 | الوصول لجميع نهائيات البطولات الأربعة الكبرى | رود لافر كين روزوال إيفان ليندل ستيفان إدبرغ جيم كورير أندريه أغاسي روجر فيدرير |
سجل الإنجازات في بطولات الأساتذة
سلسلة بطولات الأساتذة | السنة(وات) | الإنجاز | لاعب يحمل نفس الإنجاز |
مونتي كارلو للأساتذة—مدريد للأساتذة | 2005–2013 | الرقم القياسي في الفوز ببطولات الأساتذة (26 لقب) | اللاعب الوحيد |
مونتي كارلو للأساتذة—رولان غاروس | 2010 | 1 "بطل التراب": الفوز بجميع بطولات الأساتذة الترابية ورولان غاروس في نفس العام | اللاعب الوحيد |
مونتي كارلو للأساتذة | 2005–2013 | 8 ألقاب متتالية | اللاعب الوحيد |
روما للأساتذة | 2005–2010 | 7 ألقاب في 8 سنوات | اللاعب الوحيد |
سلسلة بطولات الأساتذة | 2005 | معظم الألقاب في موسم واحد – 5 بطولات | نوفاك دجوكوفيتش (2011) |
سلسلة بطولات الأساتذة | 2008–2010 | الوصول للدور ربع النهائي 21 مرة على التوالي | اللاعب الوحيد |
سلسلة بطولات الأساتذة | 2008 | الفوز بثلاث بطولات متتالية على أرضيات مختلفة | روجر فيدرير (2004) |
سلسلة بطولات الأساتذة | 2005–2013 | الفوز بلقب واحد على الأقل لمدة تسع سنوات متتالية | اللاعب الوحيد |
مونتي كارلو للأساتذة—روما للأساتذة | 2005–2013 2009–2010 | الفوز باللقبين في معظم السنوات – 8 | اللاعب الوحيد |
سلسلة بطولات الأساتذة | 2007–2010 | الفوز بثلاث بطولات على الأقل في كل سنة – 5 | اللاعب الوحيد |
- اللاعب الوحيد الذي يصل لجميع نهائيات بطولات الأساتذة التسع.
- اللاعب الوحيد الذي خسر شوط واحد فقط في نهائي إحدى بطولات سلسلة الأساتذة 1000 نقطة، (مونتي كارلو 2010 : 6-0، 6-1).
- اللاعب الوحيد الذي فاز بجميع بطولات الأساتذة على الملاعب الرملية في نفس العام.
- اللاعب الوحيد الذي فاز بأربع بطولات متتالية من سلسلة بطولات الأساتذة بغض النظر عن الأرضية.
- معادلة الرقم المسجل لنسبة الفوز المئوية في بطولات سلسلة الأساتذة 0.833 منذ عام 1990.
- الفوز بمسابقتي الفردي والزوجي للبطولة نفسها والسنة نفسها—نادال (مونتي كارلو 2008).
- أسرع من يفوز ببطولات الأساتذة:
5 ألقاب : نادال (8 بطولات / سنة : 2005 مونتي كارلو—مونتي كارلو 2006)
10 ألقاب : نادال (24 بطولة / 3 سنوات : 2005 مونتي كارلو—مونتي كارلو 2008)
15 لقب : نادال (34 بطولة / 4 سنوات : مونتي كارلو 2005—روما 2009)
20 لقب : نادال (58 بطولة / 7 سنوات : مونتي كارلو 2005—مونتي كارلو 2012)
25 لقب : نادال (65 بطولة / 8 سنوات : مونتي كارلو 2005—مونتريال 2013)