رواية حفص عن عاصم
رواية حفص عن عاصم هي الرواية أو التلاوة لكتاب الله العظيم لحفص على شيخه الإمام عاصم بن أبي النجود. إن هذا القارئ كان ممن التزم بهذه الطريقة في قراءته للقران الكريم، وأتقنها وصار شيخا فيها بعد معلمه وله طلابه وتلاميذه الذين يأخذون عنه فالنسبة هنا نسبة التزام لطريقة القراءة وليست نسبة اختراع بمعنى أن حفصا مثلا أو غيره ليس هو الذي اخترع هذه الطريقة، وإنما لسبب اتقانه وبراعته وحفظه في عصره واشتهاره بتلاوته القرآن بها، وبذلك وقع الاختيار عليه لنسبة الرواية إليه لا إلى غيره ولم تعد تنسب هذه الرواية إلى الصحابي أو التابعي، وأما عاصم فهو شيخ الإمام حفص كما سيأتي ذلك لاحقا.
جزء من سلسلة حول |
|
الترجمة |
مواضيع متعلقة |
نساء ذكرن في القرآن |
شخصيات ذكرت ضمنيًّا في القرآن |
|
ذلك لأن العلماء كانوا يختارون عند تدوين أشهر القراءات الصحيحة إماما شيخا وتلميذين لكل شيخ، فالشيخ هو الإمام عاصم والتلميذين هما حفص وشعبة ولكن رواية حفص أشهر من رواية شعبة لذلك لا يعلم كثير من الناس سوى رواية حفص.