سليمان باشا الكبير
سليمان باشا أحد ولاة العراق، وكان من المماليك، وكان من عتقاء محمد بك الدفتري الربيعي، واسمه سليمان آغا وولد في عام 1137هـ/ 1724م، وصار واليا للبصرة ثم نقل واليا على بغداد عام 1194هـ /1780م، وعرف بعد توليه ولاية بغداد باسم سليمان الكبير.
سليمان باشا الكبير | |
---|---|
سليمان أغا | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1137هـ/ 1724م |
الوفاة | 1217هـ/ 1802م بغداد |
مكان الدفن | مقبرة الخيزران |
الإقامة | بغداد |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | مسلم |
أبناء | سعيد بك، وصادق بك، وصالح بك، سارة خاتون |
منصب | |
والي بغداد | |
بداية | 1194هـ /1780م |
نهاية | 1217هـ/ 1802م |
خلفه | علي باشا |
الحياة العملية | |
المهنة | والي بغداد |
ولقد تولى ولاية البصرة عندما كانت البصرة محاصرة في عام 1775م، وقاوم قوات كريم خان زند لمدة سنة ونصف حتى سقوطها بيد الفرس. وأخذ أسيرا إلى شيراز حتى وفاة كريم زند في عام 1193هـ /1779م، فأطلق سراحه وعاد إلى بغداد، فأخذ يكاتب السلطان العثماني لغرض توليه الحكم وقد تم له ما أراد إذ صدر فرمان من السلطان العثماني بتوليه شؤون ولاية بغداد وقد عرف عصره باسم العصر الذهبي لفترة حكم المماليك في العراق.
وبدأ حكم سليمان الكبير بالقضاء على ثورة محمد العجمي في نواحي مدينة ديالى. واستطاع القضاء على تمرد عشائر الخزاعل في منطقة الفرات الأوسط. وفي عام 1196هـ/ 1782م توجه سليمان الكبير إلى مناطق كردستان للقضاء على التمرد الكردي الذي قاده هناك متصرفها محمود باشا بابان الذي التجأ إلى بلاد فارس. وعين سليمان الكبير مكانه إبراهيم باشا بابان. وفي سنة 1786 عم قحط شديد على مدن العراق فعمت المجاعة وانتشرت الأمراض فأدى هذا إلى نشوب ثورة عارمة في بغداد ولكن سليمان باشا استطاع القضاء على هذه الثورة وصلب بعضا من رؤساءها وسجن آخرين. وفي أواخر سنوات حكم سليمان باشا الكبير بدأت هجمات الوهابيون وكانوا يغيرون على تخوم العراق، فكلف بمحاربتهم، فأرسل حملتين لمحاربة آل سعود في الأحساء عام 1217هـ/ 1802م، وأرسل حملة ثالثة ضدهم في منطقة القصيم.