ظفار يريم
ظفار خبان ذكرها الهمداني بهذه التسمية ( ظفار خبان )، وذلك في كتاب الإكليل قائلا: ظفار خبان حصن التبابعة بحقل يحصب ، وقد وهم البعض في انسابها إلى يريم حيث ويريم كانت تندرج ضمن العاصمة السياسية ( ظفار ) التي تقع حاليا في محافظة إب بالجمهورية اليمنية، ولذلك تعددت التسميات لها منها ( ظفار حمير، ظفار يريم، ظفار اليمن )، وجميعها يقصد بها ظفار عاصمة سبأ وذي ريدان الدولة الحميرية بين عامي 115 قبل الميلاد و 527 بعد الميلاد. اما في الوقت الحاضر أصبحت تسمية ظفار تطلق على قرية صغيرة، عزلة العرافة، مديرية السدة، محافظة إب.
ظفار يريم | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | اليمن |
عاصمة لـ | |
التقسيم الأعلى | إب |
إحداثيات | 14°12′50″N 44°24′10″E |
ويوجد بها متحف يحتوي على بعض آثار مدينة ظفار التاريخية.
ورد ذكرها في عدد من المصادر التاريخية، وأقدم ذكر لها في تلك المصادر يعود إلى النصف الثاني من القرن الأول الميلادي من قبل المؤرخ الكلاسيكي "بليتوس" في الجزء السادس من كتابة "التاريخ الطبيعي" ثم توالى ذكرها في عدد من الكتب والمؤلفات الأخرى.
كما أظهرت المصادر اليونانية والرومانية مخطط للمدينة والتي كانت تلفظ في مصادرهم "زفار" فيما أسهب لسان اليمن المؤرخ أبو محمد الحسن الهمداني الذي عاش في القرن الرابع الهجري في كتابه الإكليل في وصفها والتغني بأثرها وتحديد موقعها فذكر أن لظفار حمير (يحصب) تسعة أبواب هي (باب ولا، باب الإسلاف، باب خرفة، باب صيد، باب مآوه، باب هدوان، وباب خبان، وباب حوره، وباب الحقل) على أن أهم تلك الأبواب باب الحقل الذي كان عليه الأجراس حسب الهمداني، إذا فتح أو أغلق الباب سمع له صوت الرنين من مكان بعيد وكان يوجد لديه سور كبير تحصن به المنطقة.