علاقات كازاخستان الخارجية
تستند السياسة الخارجية لكازاخستان في المقام الأول على الأمن السياسي والاقتصادي، ولكن أيضا على نمو اقتصاد البلاد وآسيا الوسطى. وقد حاولت إدارة نزارباييف تحقيق التوازن بين العلاقات مع روسيا والولايات المتحدة من خلال بيع النفط والغاز الطبيعي لجارتها الشمالية بأسعار منخفضة مع مساعدة الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب. كازاخستان عضو في الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (والتي ترأستها في عام 2010)، مجلس الشراكة الأوروأطلسية، ورابطة الدول المستقلة، و منظمة شنغهاي للتعاون وشراكة الناتو من أجل السلام. شكلت كازاخستان اتحادا جمركيا مع روسيا وروسيا البيضاء، والتي تم تحويلها إلى فضاء اقتصادي مشترك في عام 2012. في 19 نوفمبر 2011، وضعت الدول الأعضاء لجنة مشتركة لتعزيز علاقات اقتصادية أوثق مع إنشاء الاتحاد الأوراسي في عام 2014. وقد أنشأت كازاخستان الجماعة الاقتصادية الأوروآسيوية مع قيرغيزستان وطاجيكستان. كما دعت كازاخستان لتحقيق التكامل بين بلدان المنطقة في آسيا الوسطى والتكامل الدولي في المنطقة.
جزء من سلسلة مقالات سياسة كازاخستان |
كازاخستان |
---|
الدستور |
الانتخابات
|
السياسة الخارجية |
|