علم الأساطير المسيحية
تدلّ الميثولوجيا المسيحية على مجموعة الأساطير المرتبطة بالمسيحية والكتاب المقدس. يجمع هذا المصطلح مجموعة واسعة متنوعة من الأساطير والقصص، ويُعَدّ كثيرٌ من هذه القصص مقدّسًا. تتكرر المواضيع الأسطورية في الأدبيات المسيحية، منها مثلًا: أساطير الصعود إلى جبل، وأسطورة مركزية الأرض، وأساطير الصراع، والهبوط إلى العالم السفلي، وأسطورة الإله الميت ثم القائم، وقصص الطوفان، وقصص تأسيس قبيلة أو مدينة، وأساطير عن الأبطال (أو القدّيسين) العظماء في الماضي، وعن الجنّات وعن التضحية بالنفس.
هذه واحدة من سلسلة مقالات حول |
علم الأساطير |
---|
ميثولوجيا العالم |
بوابة علم الأساطير |
استعمل عدّة مؤلّفين المصطلح أيضا للإشارة إلى العناصر الميثولوجية والتمثيلية الموجودة في الكتاب المقدس، كقصة اللوياثان. واستعمل المصطلح أيضا للإشارة إلى أساطير من العصور الوسطى، كقصة القديس جورج والتنين، وقصص الملك آرثر وفرسان الطاولة المستديرة، وأسطورة بارسيفال. صنّف عدّة مفسّرين قصيدة جون ميلتون الملحمية الجنة المفقودة على أنها عمل من أعمال الميثولوجيا المسيحية. استُعمل المصطلح أيضًا ليدل على القصص الحديثة الدائرة حول المواضيع والدوافع المسيحية، كقصص ستيف ستابلز لويس، وجون رونالد ريويل تولكين، ومادلين لانجل، وجورج ماكدونالد.
على مر القرون انقسمت المسيحية إلى فرَق وطوائف كثيرة. لا تتفق هذه الطوائف كلها على مجموعة واحدة من القصص التقليدية المقدسة. تحوي الأسفار -التي تقبلها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والأورثوذكسية الشرقية في الكتاب المقدس- كثيرًا من النصوص والقصص (كالقصص المروية في سفر يهوديت وسفر طوبيا) التي لا تقبلها الطوائف البروتستانتية ولا تعدّها قانونية.