عمر بن عبد العزيز
أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ\681م - 101هـ\720م)، هو ثامن الخلفاء الأمويين، عمر الثاني. ولد سنة 61هـ في المدينة المنورة، ونشأ فيها عند أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة، وكان شديد الإقبال على طلب العلم. وفي سنة 87هـ، ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91هـ، فصار واليًا على الحجاز كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى دمشق. فلما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة قرّبه وجعله وزيرًا ومستشارًا له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة 99هـ تولى عمر الخلافة.
عمر بن عبد العزيز | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 61 هـ (681) المدينة المنورة، الحجاز | ||||||
الوفاة | 101 هـ (720) (40 سنة) دير سمعان، معرة النعمان، الشام | ||||||
سبب الوفاة | تسمم | ||||||
مكان الدفن | محافظة إدلب، سوريا | ||||||
مواطنة | الدولة الأموية | ||||||
الكنية | أبو حفص | ||||||
اللقب | خامس الخلفاء الراشدين | ||||||
الديانة | مسلم | ||||||
الزوجة | |||||||
أبناء | الذكور:
عبد الملك · عبد العزيز · عبد الله · إبراهيم · إسحاق · يعقوب · بكر · الوليد · موسى · عاصم · يزيد · زيان · عبد الله الإناث : أمينة · أم عمار · أم عبد الله | ||||||
الأب | عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص | ||||||
الأم | أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب | ||||||
إخوة وأخوات | الذكور:
الأصبغ · زبان · سهيل · أبو بكر · عاصم
الإناث: | ||||||
عائلة | بنو أمية | ||||||
منصب | |||||||
الخليفة الأموي الثامن | |||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | سنتين 99 - 101 هـ 717 - 720 | ||||||
التتويج | 99 هـ، 717م | ||||||
|
|||||||
والي المدينة المنورة | |||||||
الفترة | 86 هـ - 93 هـ | ||||||
التتويج | 86 هـ | ||||||
|
|||||||
السلالة | الأمويون | ||||||
التلامذة المشهورون | توبة العنبري | ||||||
المهنة | سياسي | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
تميزت خلافة عمر بن عبد العزيز بعدد من المميزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم، كما أعاد العمل بالشورى، ولذلك عدّه كثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين، كما اهتم بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف. استمرت خلافة عمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتل مسمومًا سنة 101هـ، فتولى يزيد بن عبد الملك الخلافة من بعده.