عمليات لبيك يا رسول الله
حملة صلاح الدين أو عمليات لبيك يارسول الله هو نزاع مسلح في محافظة صلاح الدين الواقعة في شمال وسط العراق ويشارك به فصائل مختلفة (سواء داخلية أو خارجية) ويقاتلون ضد عدو مشترك واحد، وهو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). خرجت المحافظة عن سيطرة الحكومة العراقية أثناء هجوم شمالي العراق (يونيو 2014) الذي شنه داعش عندما تمكن التنظيم المسلح من الاستيلاء على مساحات شاسعة من شمال البلاد بينما تفكك الجيش العراقي سريعاً في طريق تقدمه. وفي ضوء المكاسب الكاسحة التي حققها المسلحين، حاول رئيس الوزراء العراقي آنذاك، نوري المالكي إعلان حالة الطوارئ على الرغم من حرمانه من ذلك بواسطة البرلمان العراقي.
حملة صلاح الدين | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب العراق (2014–2017) و التدخل العسكري ضد داعش | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
العراق
التدخل بقيادة إيران: التدخل بقيادة الولايات المتحدة: |
تنظيم الدولة الإسلامية
مقاتلون مناهضون للحكومة | ||||||||
القادة | |||||||||
حيدر العبادي خالد العبيدي اللواء الركن ضيف خليف أيوب ⚔ العقيد صالح جابر أكرم الكعبي هادي العامري قاسم سليماني باراك أوباما ديفيد كاميرون جاستن ترودو |
أبو أيمن العراقي ⚔ (رئيس مجلس الشورى العسكري) أبو سليمان الناصر (القائد العسكري البديل) أبو مسلم التركماني ⚔ (نائب، سوريا) عزة إبراهيم الدوري ⚔ | ||||||||
الوحدات | |||||||||
القوات المسلحة العراقية القوات الجوية الأمريكية |
جيش داعش
مقاتلون مناهضون للحكومة | ||||||||
القوة | |||||||||
20،000–30،000+ | 14،000+ | ||||||||
الخسائر | |||||||||
عدة آلاف قتلوا أو أعدموا
4،000+ أسير |
3،000+ قتيل | ||||||||
مقتل 46 مدني تشريد 28،000 مدني اختطاف 100 مدني من قبل داعش | |||||||||
وسقطت مدن بيجي وتكريت (مكان ميلاد ومعقل صدام حسين) في أيدي داعش حتى أن التنظيم استطاع الوصول إلى مدينة سامراء نفسها ولكنه لم يتمكن من انتزاع السيطرة عليها بسبب المقاومة التي واجهها من جانب قوات الأمن العراقية بالاشتراك مع القوات الشيعية شبه العسكرية. وتدخلت كل من الولايات المتحدة وإيران من أجل وقف تمدد داعش ونجحتا نسبياً في كسر حصار آمرلي حيث لعب كلا الطرفين دوراً هاماً (غير أنهما لم يتعاونا ولا يزالان لا يتعاونا رسمياً أو ينسقان جهودهما مع الآخر). على الرغم من أن داعش وطد في معركة تكريت الأولى سيطرته على المدينة وتصدى لأي محاولة لاستعادتها من قبل قوات الأمن العراقية والوحدات العسكرية.
وبعد أشهر من المناورات التحضيرية وجمع المعلومات الاستخبارية، بدأت قوة مكونة من 23,000 مقاتل متحالف بينهم قوات الأمن العراقية، وميليشيات شيعية خاصة ومسلحو قبائل سنية هجوماً في بداية مارس لتطويق داعش وإيقاع مقاتليه في تكريت وضواحيها ضمن معركة تكريت الثانية. لاقت العملية نجاحاً حاسماً، حيث تم تطويق جميع مسلحي داعش وتم بعد ذلك قتلهم أو أسرهم في تكريت.