غياب الأعراض

في الطب، يتم التعامل مع المرض باعتباره عديم الأعراض إذا كان المريض حاملاً للمرض أو العدوى ولكنه لا يعاني من أي أعراض. وتكون الحالة عديمة الأعراض إذا لم تظهر فيها الأعراض الظاهرة التي عادةً ما تكون مصاحبة لها. وتسمى العدوى غير المصحوبة بأعراض باسم العدوى دون السريرية. كما يُستخدم مصطلح الصامت سريريًا.

ويعد معرفة أن الحالة عديمة الأعراض أمرًا مهمًا لأن:

  • الأعراض قد تتطور لاحقًا وهذا يتطلب إما الترقب والانتظار أو المعالجة المبكرة.
  • ربما تتعافى من ذاتها أو تصبح حميدة.
  • يجب على كل شخص أن يخضع للمعالجة لئلا تتسبب الحالة في مشكلات طبية لاحقة مثل ارتفاع ضغط الدم وفرط شحوم الدم.
  • كن حذرًا من المشكلات المحتملة: فـ قصور الدرقية غير المصحوب بأعراض يجعل الشخص عرضة للإصابة بـ متلازمة كورساكوف فيرنيكيه أو البري بري بعد الجلوكوز الوريدي.
  • ربما يكون الشخص المصاب معديًا وينشر العدوى دون إرادته إلى الآخرين.
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.