فرسان الهيكل
فرسان الهيكل، أو فرسان المعبد الملقبون بـالجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان (باللاتينية: Pauperes commilitones Christi Templique Salomonici). عرفوا أيضًا بالداوية أو تنظيم الهيكل (بالفرنسية: Ordre du Temple / Templiers). كانوا أحد أقوى التنظيمات العسكرية التي تعتنق الفكر المسيحي الغربي، وأكثرها ثراءً ونفوذًا وأحد أبرز ممثلي الاقتصاد المسيحي. ودام نشاطهم قرابة قرنين من الزمان في العصور الوسطى.
فرسان الهيكل | |
---|---|
الجنود الفقراء للمسيح وهيكل سليمان | |
ختم فرسان الهيكل | |
الإنشاء | 1119 ميلاديًا |
الانحلال | 22 مارس 1312 |
الولاء | الدولة البابوية |
النوع | تنظيم عسكري كاثوليكي روماني |
الدور | حماية الحجاج المسيحيين في فلسطين |
الحجم | ما بين 15000 - 20000 عضو، في أوج قوتهم، أحد أعشارهم من الفرسان. |
المقر | الحرم القدسي، القدس. |
اللقب | تنظيم المعبد |
شعار نصي | "لا علينا لا علينا، يا ربنا، بل على اسمك الأعظم، تنزّل بالمجد" |
الزي | أبيض، يتوسطه صليب أحمر متساوي |
الاشتباكات | الحملات الصليبية، ومن أبرزها : معركة حطين (1187)، حصار عكا (1190 -1191)، معركة أرسوف (1191)، فتح عكا (1291) سقوط الأندلس |
العراب | برنارد من كليرفو |
أبرز القادة | هيوجز دي بانز (القائد الأعلى الأول للتنظيم)، جاك دو مولاي (القائد الأعلى الأخير) |
الشارة | |
العلم | |
الشعار | |
ذاع صيت التنظيم في العالم المسيحي بعد أن صادقت عليه الكنيسة الكاثوليكية رسميًا حوالي سنة 1129، وأخذ يزداد نفوذا وقوة وعددا بخطى متسارعة. ثبت إقدام فرسان المعبد في حلتهم البيضاء المميزة بالصليب الأحمر كإحدى أمهر وأخطر الوحدات العسكرية المشاركة في الحملات الصليبية كما أدار أعضاء التنظيم المدنيون بنية تحتية اقتصادية واسعة النطاق في كافة أنحاء العالم المسيحي، حيث يعزى إليهم الفضل في ابتكار بعض الطرق المالية التي تعتبر بمثابة اللبنات الأولية لنظام المصارف والبنوك الحديث، كما أنهم شيدوا الحصون وأقاموها في كل مكان في أوروبا وفي الأرض المقدسة.
ارتبط مصير فرسان الهيكل بشدة بالحملات الصليبية وعندما لحقت الهزيمة بالحملات الصليبية في القدس، خسر التنظيم كثيرا من الدعم وشاعت الأقاويل حول الاجتماعات والاحتفالات السرية التي يعقدونها، الأمر الذي أثار الريبة تجاههم.
انتهز فيليب الرابع ملك فرنسا هذه الفرصة حيث أثقلته ديونه المالية للتنظيم. على إثر ذلك، اُعتقل الكثير من أعضاء التنظيم في فرنسا في 13 أكتوبر سنة 1307 وأُكرهوا تحت وطأة التعذيب على تقديم اعترافات مختلقة لينتهي مصيرهم بالإعدام على المحرقة، وقيام البابا كليمنت الخامس تحت ضغط الملك فيليب بحل التنظيم عام 1312.
أدى كل ذلك إلى الاختفاء المفاجئ لشريحة واسعة من المجتمع الأوروبي مؤديا بذلك إلى انتشار الأقاويل والأساطير حول ماهية وكينونة التنظيم والتي أدت بدورها إلى بقاء اسم فرسان الهيكل حياً حتى اليوم.