فلسطينيو الشتات

فلسطينيو الشتات هو المصطلح الذي يستعمل لوصف الفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين. يقدر العدد الكلي لفلسطيني العالم ما بين 9-11 مليون يعيش ما لا يقل عن نصفهم خارج بلدهم.

عانى الشعب الفلسطيني منذ حرب 48 من عدة موجات من النفي و كما عاشوا في العديد من الدول المضيفة.

بالإضافة إلى اللاجئيين الفلسطينيين الذي تم تهجيرهم في حرب 48 فقد تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال حرب 67. يشكل هذان الشكلان من التهجير الغالبية العظمى من فلسطينيي الشتات. بالإضافة لهؤلاء المهجرين بسبب الحرب، فقد قام البعض من الفلسطينيين بالهجرة لأسباب أخرى مثل: الحصول على فرص عمل أفضل والتعليم و الاضطهاد الديني و اضطهاد السلطات الإسرائيلية. على سبيل المثال، فبعد حرب 67 يجبر ما معدله 21,000 فلسطيني على ترك المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية. هذا النمط من الهروب استمر خلال عقود السبعينات والثمانينات و التسعينات من القرن العشرين. مثال آخر في سنة 2002، تم ترحيل 13 مقاتل خلال حصار كنيسة المهد أثناء تنفيذ عملية الدرع الواقي.

فلسطينيو الشتات بحسب بلد الإقامة الإحصاء السكاني لذوي الأصول الفلسطينية
الأردن3,000,000
سوريا434,896
لبنان405,425
تشيلي500,000
السعودية327,000
الأمريكيتان225,000
مصر44,200
دول الخليج العربي159,000
دول عربية أخرى153,000
دول أخرى308,000
المجموع الكلي5,256,321

لا يمكن تحديد تعداد دقيق للشتات في الفلسطيني خاصة في ظل غياب إحصاء سكاني شامل لكل فلسطينيي الشتات والفلسطينيين الذين بقوا في فلسطين. بناءً على الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد الفلسطينيين في العالم مع نهاية سنة 2003 كان 9.6 مليون، بزيادة بمقدار 800,000 عن سنة 2001.

يشرح روبين كوهين في كتابه الشتات العالمي بأنه بالنسبة للفلسطينيين، وآخرين مثل الأمريكيين الأصليين واليهود و بعض الأفارقة، فإن مصطلح الشتات يحمل في طياته معاني مرتبطة بالشؤم والوحشية، ويرمز إلى أذى وعقاب جماعي بحيث يحلم الشخص بالوطن ويعيش في المنفى.

شكّلت قضية حق الفلسطينيين بالعودة أهمية مركزية لدى الفلسطينيين والشعوب العربية منذ سنة 1948. كما يعتبر حلم للعديد من فلسطينيي الشتات ويظهر بشكل أكبر لدى الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين. في مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات لبنان، تسمى الأحياء بأسماء مدن و قرى الجليل و هي المناطق التي أتى منها هؤلاء المهجرون، من هذه الأسماء الزيب و الصفصاف و حطين. على رغم من عدم رؤية 97% من سكان هذه المخيمات لقراهم ومدنهم الأصلية في فلسطين، فإن المعظم يصر على أن حق العودة هو حق لا يجوز التصرف فيه وبأنهم لن يتخلوا عنه.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.