قشعريرة
القُشَعْريرة أو انكماش الجلد أو قفوف الجلد أو اقشعرار الجلد أو الاقشعرار أو جلد الوز أو لحم الوز أو تحاديب الوز نتوء يظهر في جلد الإنسان، وينشأ لا إرادياً عندما يتعرض الإنسان لدرجات حرارة منخفضة أو يختبر مشاعر قوية مثل: الخوف أو الحنين أو السعادة أو الرعب أو الإعجاب أو أن يتعرض للإثارة الجنسية. انعكاس تأثير القشعريرة يظهر واضحًا على الجسم عند وقوف الشعر أو انتصابه على الجلد.
قشعريرة | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
القشعريرة تحدث لجميع الثدييات إلى جانب الإنسان، وكمثال واضح حيوان النيص يرفع أشواكه (الريشات) عندما يكون مهدداً، وأيضاً ثعلب الماء (القندس) يصاب بالقشعريرة عند مواجهة القرش أو أي من الحيوانات الأخرى المفترسة، وكذلك المخلوقات (الثدية) الأخرى تصاب بالقشعريرة لنفس الأسباب، فسبب وقوف أطراف شعر القط أو الكلب هي القشعريرة. وفي حالات البرودة يقوم الشعر المرتفع (المنتصب) بحصر الهواء بين الجلد والشعر مما يسمح بخلق عزلة ودفء. وكاستجابة لمؤثر الخوف تقوم القشعريرة بجعل جسم الحيوان يبدو أكبر أملًا في جعل العدو يبتعد.