كبسولة فضائية

كبسولة الفضاء هي سفينة فضاء كثيرًا ما تكون مزودة بالبشر ولها شكل بسيط للقسم الرئيسي، بدون أي أجنحة أو مزايا أخرى لتحقيق الارتفاع أثناء إعادة الدخول للغلاف الجوي. ولقد استُخدمت الكبسولات منذ القدم في أغلب برامج الفضاء المزودة بالبشر حتى الآن، ويتضمن ذلك أول مركبتي فضاء في العالم مزودين بالبشر وهما فوستوك وميركوري، وكذلك في مركبات الفضاء التالية التي أطلقها الاتحاد السوفيتي السابق والمتمثلة في فوسكهود (Voskhod) وسويوز وزوند/L1 وL3 وTKS ومركبتي الفضاء الأمريكيتين جيميني وأبولو ومركبة الفضاء الصينية شينزو، ويتم الآن تطوير مركبات فضاء أمريكية وروسية وهندية مزودة بالبشر. والكبسولة هي الشكل المحدد لمركبة الاستكشاف المزودة بطاقم.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا.

يجب أن تتضمن كبسولة الفضاء المزودة بالبشر كل ما هو ضروري للحياة اليومية، بما في ذلك الهواء والماء والطعام. كما يجب أن تحمي كبسولة الفضاء رواد الفضاء من البرد وإشعاع الفضاء. ويجب أن تكون الكبسولة معزولة جيدًا وأن يكون بها نظام يتحكم في درجة الحرارة والبيئة الداخلية. ويجب أيضًا أن يكون بها طريقة تمنع سقوط رواد الفضاء أثناء الانطلاق وإعادة الدخول. بالإضافة إلى ذلك، بما أن الجزء الداخلي سيكون عديم الوزن، يجب أن تكون هناك طريقة لبقاء رواد الفضاء في مقاعدهم وأسرتهم أثناء الرحلة. لذلك فإن كل مقعد وسرير ومنضدة وكرسي له نظام معقد من الأحزمة والأبازيم. ومن أهم الأشياء التي يجب أن تتوفر في كبسولة الفضاء هو وجود طريقة للتواصل مع الناس على الأرض أو التحكم في المهمة.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.