محيي الدين بن عربي
محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين "بالشيخ الأكبر"، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون.
محيي الدين بن عربي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 28 يوليو 1165 طائفة مرسية ، ومرسية |
الوفاة | 16 نوفمبر 1240 (75 سنة)
دمشق |
مواطنة | الأندلس الدولة الموحدية |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ابن قاسم التميمي |
التلامذة المشهورون | عبد الكريم الجيلي ، وصدر الدين الشيرازي |
المهنة | فيلسوف ، وشاعر ، وكاتب |
اللغات | العربية |
مجال العمل | صوفية |
أعمال بارزة | فصوص الحكم ، والفتوحات المكية ، وترجمان الأشواق |
تأثر بـ | ابن سبعين |
مؤلف:ابن العربي - ويكي مصدر | |
وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.
لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.