هجوم ريف دمشق (فبراير–أبريل 2018)
كان هجوم ريف دمشق (فبراير–أبريل 2018)، الذي أطلق عليه اسم عملية فولاذ دمشق، الهجوم العسكري الذي شنه الجيش العربي السوري في فبراير 2018 في محاولة للسيطرة على ضاحية الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون خلال الحرب الأهلية السورية. كانت الغوطة الشرقية، وهي جيب من بلدات ومزارع، تحت حصار حكومي منذ عام 2013 وكانت معقلًا رئيسيًا للمتمردين في المنطقة المجاورة للعاصمة دمشق. ووفقاً للأمم المتحدة، يعيش ما يقرب من 400،000 شخص في الغوطة الشرقية.
هجوم ريف دمشق (فبراير–أبريل 2018) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حملة محافظة ريف دمشق (الحرب الأهلية السورية)، حصار الغوطة الشرقية والتدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية | |||||||||
خريطة العملية | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الجمهورية العربية السورية
روسيا حركة النجباء (سرا) كتائب حزب الله | جيش الإسلام فيلق الرحمن أحرار الشام هيئة تحرير الشام | ||||||||
القادة والزعماء | |||||||||
العميد سهيل الحسن (قوات النمر) العقيد غياث دلا (اللواء المدرع 42) | أبو همام البويضاني (زعيم جيش الإسلام) النقيب عبد الناصر شمير (القائد العام لفيلق الرحمن) أبو علي ضياء الشاغوري ⚔ (رئيس أركان فيلق الرحمن) | ||||||||
الوحدات المشاركة | |||||||||
الجيش السوري
قوات الدفاع الوطني
| جيش الإسلام
| ||||||||
القوة | |||||||||
15،000+
| 20،000
| ||||||||
الإصابات والخسائر | |||||||||
520–541 قتيل تم القبض على اثنين مقتل 2–3 أشخاص | 405 قتيل, استسلم 1،200 (أغلبهم بدلوا جانبهم) | ||||||||
مقتل 1،835 مدنيا (الغوطة الشرقية ودمشق) |
في 14 أبريل، استولى الجيش السوري بالكامل على جيب الغوطة الشرقية. قبل انتهاء الهجوم، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الاستيلاء على جيب الغوطة الشرقية الذي يسيطر عليه المتمردون بأكمله سيمثل أحد أهم الانتصارات للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية، وأسوأ نكسة للمتمردين منذ هزيمتهم في معركة حلب في أواخر عام 2016. وبالمثل، ذكر رويترز أن الاستيلاء على الغوطة الشرقية سيمثل أكبر جائزة للرئيس الأسد منذ استعادة حلب بالكامل. وخلال الهجوم، وقعت واحدة من أشد عمليات القصف للحرب حيث قتل أكثر من 1،700 شخص بسبب الضربات الجوية والمدفعية.